وعن سوق العملات، سجل الدولار ين أعلى مستوى جديد في 12 عاماً ونصف اليوم وإخترق حاجزاً مهماً مع استمرار موجة مكاسبه القوية بعد صدور بيانات أمريكية إيجابية. وتجاوزت العملة الأمريكية 125 ين للمرة الأولى منذ أواخر عام 2002. وبعدها تراجع إلى 124,64 ين من 125,07 ين.
ومن الناحية الفنية, مازال الين الياباني يتداول في لحظات تاريخية محققاً أرقام قياسية جديدة عند مستوى 125.05 ين صباح اليوم، وظهر من هناك جني الأرباح من جديد ليعيد استهداف مستوى 124.42 ين الذي يمثل المتوسط المتحرك 10 على خريطة الأربع ساعات، الأستقرار أعلى المستوى المذكور آخيراً يعيد استهداف مستوى 124.66 ين الذي يمثل المتوسط المتحرك 5 على خريطة الأربع ساعات، الأستقرار أعلاه تعيد استهداف مستوى 124.90 ين الذي يمثل الحد الأعلى لمؤشر البولينجر، تخطيه لأعلى يعيد استهداف مستوى 125.05 ين.
سيناريو الهبوط التصحيحي يستمر بالأستقرار أسفل مستوى 124.42 ين، ليستهدف مستوى 124.15 ين الذي يمثل المتوسط المتحرك لمؤشر البولينجر، تجاوزه لأسفل يستهدف مستوى 123.85 ين الذي يمثل أدنى تداولات الأسبوع الحالي، تخطيه لأسفل يستهدف مستوى 123.50 ين الذي يمثل الحد الأدنى لمؤشر البولينجر، ويدعم ذلك الأشارة السلبية لمؤشر الأستوكاستيك والميل لأسفل، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر الأر أس أي. ولم يتأثر زخم الدولار بدرجة تذكر بتعليقات خافتة لمسؤولين يابانيين حول ضعف الين. وقال هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان للصحفيين بعد اجتماع مع رئيس الوزراء شينزو أبي أن من المهم لأسعار العملة ان تعكس العوامل الأساسية للاقتصاد لكنه لم يحاول الإدلاء بتصريحات تقوي الين. وبالمثل كان وزير المالية تارو أسو متحفظاً حيث قال فقط أنه سيراقب تحركات أسعار الصرف بحرص.