احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الذهب على تقاطع طرق هام راقبوا هذه المحفزات لمعرفة ما سيأتي بعد ذلك

تم النشر 10/03/2017, 06:32
محدث 02/09/2020, 09:05

يقبع الذهب تحت رحمة قرار وكلمات بنك الإحتياطي الفيدرالي، الحدث المرتقب الأسبوع القادم. إذا أكد مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي الرغبة في رفع أسعار الفائدة هذا العام لعديد المرات، فإن الذهب يمكن أن يعرض للسقوط. أما إذا كانت لهجة بنك الاحتياطي الفيدرالي لينة، وكانت كلماته مناسبة للمعدن الثمين، فإن الذهب يمكن أن يصمد.

من الناحية الفنية، فإن أسهم صندوق الذهب المسمى SPDR(رمزها في بورصة نيويورك:GLD) والتي نستخدمها كبديل للذهب بسبب حجم التداول، تقف الان عند دعم مهم عمره عدة سنوات بين 114.50 و 115. يمكن أن تدفع أساسيات الذهب السعر بإتجاه كسر في أي من الاتجاهين بحلول موعد إعلان قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء المقبل.الكسر يمكن أن يستمر. بالنسبة للأسبوع القادم، فإنه من المرجح أن يطغى إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، على جميع القضايا العالمية الأخرى التي من لها تأثير على الذهب.

التحليل الفني للذهب: الوقوف عند دعم عمره 4 سنوات

في الرسم البياني أعلاه، تظهر اسعارGLD لفترة سبع سنوات.لقد رسمنا خط أفقي أحمر يشير إلى المنطقة المستوى الذي كان مركزاً للحركات بالغة الأهمية على مدى السنوات الأربع الماضية. وقد قمنا بالإشارة إلى هذه الحركات بالأسهم. حراكت الكسر إلى أعلى وإلى أسفل تحصل عند هذا الممستوى,

أن سعر سهم صندوق GLD يقترب من هذا المستوى الهام قبل أيام من إجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الهائل الأهمية، والذي لديه القدرة على التأثير على سعر الذهب بالإرتفاع أو الهبوط. وسواءاً كانت الحركة المبتعة عن هذا المستوى إلى الأعلى أم إلى الأسفل، فإنه ن المرجح أن تكون لديها الإستمرارية.

الذهب على تقاطع طرق هام راقبوا هذه المحفزات لمعرفة ما سيأتي بعد ذلك

ماذا علاقة الذهب ببنك الاحتياطي الفيدرالي؟

حركة أسعار الذهب لديها دوافع متعددة. أحد هذه الدوافع هوواحد هو أنه ملاذ آمن من الاضطرابات الاقتصادية. دافع أخر هو أنه يستخدم كأداة حماية من التضخم.

ولكن على الرغم من ذلك، هنالك عامل سلبي. البنك المركزي الأكثر عدوانية وأسعار الفائدة المرتفعة يمكن أن تدفع أسعار الذهب إلى أسفل.

إن إرتفاع معدلات الفائدة تشجع المستثمرين على وضع أموالهم في أصول ذات عوائد أعلى، مثل السندات ذات العوائد المرتفعة. وعندما يبحثون عن مصدر للأموال التي يرغبون في إستثمارها، فمن الطبيعي بالنسبة لهم أن يبحثوا ضمن الأصول ذات العوائد المنخفضة للتخلص منها. وبطبيعة الحال، فإن الذهب هو أحد الأصول التي عائدها صفر. لذلك، فمع إرتفاع اسعار الفائدة، يمكن للمستثمرين أن يقرروا بيع الذهب.

اللاعبين الرئيسيين الذين يقومون بدفع وتغيير أسعار الفائدة هم البنوك المركزية وبشكل أكثر تحديداً بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، المسمى إختصاراً (الفيد).

يحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي حالياً على سياسة نقدية فضفاضة بشكل لا يصدق، والتي ما زالت على حالها منذ الأزمة المالية العالمية في 2008. ولقد دفع ذلك أسعار الفائدة لما يقارب الصفر.ولأن معدلات الفائدة بقيت قريبة من الصفر، فإنه لم يكن لدى المستثمرين الكثير من الأسباب التي تدفعهم للخروج من الذهب.وفي الواقع، لقد تسببت الأزمة الاقتصادية العالمية في دفع المستثمرين للتمسك وشراء المزيد من الذهب.لقد كانت أسباب إرتفاع أسعارالاذهب هي إنخفاض معدلات الفائدة وإرتفاع المخاوف الاقتصادية.

لكن الآن وبعد أن بدأت البنوك المركزية تتطلع نحو تغيير سياستها النقدية للمرة الأولى منذ عشر سنوات تقريباً، فأن تجارة الذهب في خطر من العودة إلى التراجع. المصدر: بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس

في الرسم البياني أعلاه، يمكنكم أن تروا منحنى الذهب بالأحمر ومنحنى سعر الفائدة على الأموال الفدرالية بالأزرق. عندما بدأ الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة من 5٪ إلى ما يقارب الصفر، "أنطلق" الذهب.

الآن وبما أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يفكر برفع هذا الخط الأزرق الصغير إلى أعلى مرة أخرى، فإن الذهب لديه شيء يواجهه.بنك الإحتياطي الفيدرالي الأربعاء المقبل

على الأرجح، سيقوم مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في 15 آذار/مارس.لقد تحول العديد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا إلى الصقور، مما يشير بانسجام تام بأن رفع الفائدة يمكن أن يكون في متناول اليد.

نحن نعتقد أن الارتفاع في مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مؤشر أسعار الإنفاق الإستهلاكي الشخصي، كان المحفز الرئيسي الذي حول الجميع إلى صقور.

فلقد شهدت القراءة الأخيرة للمؤشر قفزة من 0.3٪ على أساس شهري.إاذا حصلنا على المزيد من هذه القراءات المرتفعة للمؤشر في الأشهر القادمة، سنكون جميعاً قلقون من إحتمالية إرتفاع معدلات التضخم بشكل طيب فوق مستوى الـ 2٪ المستهدف. بسبب ذلك، تحول بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى مجموعة من الصقور. بعد سلسلة من قراءات تبلغ 0.1، قفز مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي على نحو أكبر من ذلك.

سيعقد مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤتمراً صحفياً الأسبوع القادم، في كانون الاول/ديسمبر، في أحدث تعديل لأهدافهم، رفع أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي من عدد المرات الذين يتوقعون فيها رفع الفائدة خلال 2017 من مرتين إلى ثلاثة. (شاهدها هنا. إبحث عن "سعر الفائدة الفيدرالية" لمشاهدة الزيادة في توقعات البنك بخصوص عدد مرات رفع الفائدة في ذلك الاجتماع.)

نحن نتوقع أن يحدث نفس الشيء يوم الأربعاء المقبل.

إعتماداً على ما يقوله بنك الاحتياطي الفيدرالي، فإن الخط الأزرق الخاص بأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي في الرسم البياني أعلاه، والذي له علاقة عكسية مع الذهب، يمكن أن يبدأ قريباً التحرك إلى أعلى بسرعة أكبر.

في أخر مؤتمر صحفي لها، والذي صادف ذات يوم إعلان رفع توقعات البنك لعدد مرات رفع أسعار الفائدة في 2017، قالت رئيسة بنك الإحتياطي الفيدرالي السيدة (جانيت يلين): "بعض المشاركين، ولكن ليس كل المشاركين، أعتمدوا بعض الإفتراضات بوجود تغيير في السياسة المالية في توقعاتهم والتي قد تكون أحد العوامل التي تعتبر عوامل مصاحبة لهذه التحولات".

جلبت هذه الكلمات توقعات عدد قرارات رفع أسعار الفائدة من إثنتين إلى ثلاثة في عام 2017. بدلا من "بعض" كما قالت في كانون الاول/ديسمبر، فإننا نتوقع أن تقول يالين يوم الاربعاء المقبل "نحن جميعاً".

وفي هذه الحالة، قد ترتفع التوقعات لعدد مرات رفع الفائدة خلال العام الحالي من ثلاثة إلى أربعة أو أكثر من ذلك. وهو ما يعني وصول الفائدة إلى أعلى من المعدلات المتوقعة.وهذا قد يعني أن الخط الأزرق قد يرتفع، وهو ما يمكن أن يكون عبئاً على الذهب.

تقرير الوظائف يوم الجمعة

غدا سيصدر "الجد" لجميع التقارير الاقتصادية، تقرير الوظائف، أو التقرير الشهري لوزارة العمل الأمريكية، من أهم المقاييس التي يستخدمها مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتقييم النمو.

لقد أظهرت البيانات الأخيرة أن مطالبات تعويضات البطالة، قد إنخفضت إلى أدنى مستوى لها في أكثر من 40 عاماً. وتراجع طلبات إعانة البطالة يعني في العادة المزيد من فرص العمل المتاحة والتي يمكن أن تظهر في التقرير ضمن رقم الوظائف في القطاعات غير الزراعية.

وكان تقرير أي دي بيالتقديري لشهر شباط/فبراير، والذي صدر يوم أمس، قد أظهر إرتفاع عدد الوظائف بمقدار 289 ألف وظيفة،مما يساعد على التأكيد على أننا قد نرى رقماً كبيراً في تقرير يوم الجمعة.

وإذا كان ذلك صحيحا، فإن من شأنه إثارة الرعب في بنك الاحتياطي الفيدرالي ودفع مسؤولي البنك إلى الاعتقاد بأن هنالك حاجة لأكثر من الثلاثة قرارات المتوقعة لرفع الفائدة خلال العام الحالي. رأينا بالذهبحاليا نحن لسنا مقتنعين تماماً بأن الذهب سوف ينهار.على الرغم من أننا يجب أن نسلط الضوء على هذا المحفز الرئيسي لحركة أسعار المعدن الثمين، فإننا ما زلنا نرغب في أن نرى كيف سيتفاعل الذهب في جميع هذه الأخبار. إذا كسر الذهب الدعم إلى أسفل، فهذا مؤشر سلبي، ولكن إذا تماسك الذهب بعد صدور هذه الأخبار، فإن ذلك سيكون مؤشرإً إيجابياً.

الاستنتاج: الذهب في مرحلة حرجة. إنه يحتاج إلى التماسك والصمود، وإلا فإنه يمكن أن ينهار بشكل أكبر.إن زيادة توقعات عدد مرات رفع سعر الفائدة خلال العام الحالي من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء المقبل يمكن أن يكون الحافز المؤثر في ذلك الإنهيار.ولكن إذا ما تمكن الذهب من الصمود على الرغم من مثل هذه الأخبار السلبية، فإنه يمكن أن ينظر إلى ذلك على أنه "رد فعل جيد"، وعندئذ سيكون لديه الفرصة لعكس الإتجاه والإرتفاع مرة أخرى.

يوم الأربعاء القادم هو يوم مصيري للذهب.

إخلاء المسؤولية: إن صناديق الاستثمار المتداولة التي يكتب عنها (اليعيزر للإستشارات ذ.م.م.) تتم حسب المنهجيات اليومية والأسبوعية والشهرية الخاصة بنا. لدينا تحديثات يومية تتغير بشكل متكرر، ونقدمها فقط للأعضاء المميزين لدينا، ويمكن أن تختلف عن التقرير المذكور أعلاه. بعض أجزاء هذا التقرير قد تكون أصدرت في وقت أبكر للمشتركين أو العملاء.إن جميع الاستثمارات لديها العديد من المخاطر، ويمكن أن تفقد رأسمالك من خلال الإستثمار على المدى القصير أو الطويل.هذا المقال هي لأغراض إعلامية فقط.من خلال قراءة هذا المقال فإنك توافق، وتفهم وتقبل بأن تأخذ على نفسك كل المسؤولية عن كل القرارات الاستثمارية الخاصة بك والقيام بعمل الخاصة، وأنك تقر بأن اليعيزر للإستشارات ذ.م.م. والأطراف ذات العلاقة بها لا تتحمل أي مسؤولية. كل استراتيجية تداول يمكن أن تؤدي لخسارة المال، يجب على كل مستثمر أن يدرك هذه المخاطر.

أحدث التعليقات

تحليل منطقي احسنت
تقرير ولا أروع
مهما يكن فالذهب هو الملاذ الآمن... والذي قامت عليه العديد من الحضارات . لكي تخرج من لعبه القلق والترقب لانهيار الدولار وازمه السندات الدولية عليك بالذهب فهو حفظ للمدخرات... فيكفي مقولة الغني يزداد غنى والفقير يزداد فقرا فكونوا على وعي بما يحيط ... فليس البنك الفدرالي هو الوحيد الذي سوف يحدد سعرة ... هناك ظروف اقوى من سياسية الفدرالي .... كالحروب وغيرها
مااسم كاتب هذا المقال ؟
لايك لايك لايك ام عبدالرحمن
تحياتي لك انت بارع استاذي الكريم وفعلا اي كسر 114.75 نذهب الى 105 وكسرها يعني قيعان جديده (ام عبدالرحمن )
تمام
شكرا جزيلا . اكثر من رائع هذا التقرير
اخي ما توقعك للذهب غدا ؟
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.