أدى تجدد الإقبال على الأصول ذات المخاطرة المرتفعة إلى تقليل بريق الذهب اليوم الاثنين، وفي لحظة كتابة هذا التقرير كان يتم تداول الذهب حول مستوى 1270 دولار. وصحيح أن البيئة الحالية للإقبال على المخاطرة بمقدورها تعريض المعدن الأصفر النفيس لتكبد المزيد من الخسائر، ولكن ما يزال الثيران مسيطرون فوق مستوى 1260 دولار. وفي ظل أنه من المرجح تصاعد الغموض قبيل الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية خلال الأسبوعين القادمين وأن تؤثر تطورت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على المعنويات، ما يزال لدى الثيران فرصة لدفع الأسعار للارتفاع. ومن المنظور الفني، ما تزال الشموع يتم تداولها بداخل القناة الصعودية اليومية في حين أ، مؤشر الماكد يشير إلى الجانب الصعودي. ويمكن أن يؤدي الاختراق فوق مستوى 1260 دولار لتمهيد الطريق أمام الارتفاع إلى مستوى 1280 دولار. وعلى الجانب الآخر، فالإغلاق اليومي تحت مستوى 1260 دولار سيؤدي لهدم السيناريو الصعودي اليومي.