احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

السوق ينجو من بعض الأيام العصيبة: قمم جديدة على الطريق وأشكروا الفيدرالي

تم النشر 29/06/2017, 17:05

بعد حالة الخوف الجديدة التي شهدناها يوم الثلاثاء، والتي تسببت في إنخفاض مؤشرات الأسهم الأمريكية، عاد السوق لفعل ذلك مرة أخرى. لقد تمكننا بسرعة من التغلب على الخسائر، والشروع في حركة صاعدة جديدة.

واليوم سوف يكون ممتعاً. فبعد إغلاق يوم أمس، منح بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي موافقته الشاملة للبنوك الأمريكية لرفع توزيع الأرباح وإعادة شراء أسهمها. أعتذر ممن يرغبون في رؤية السوق يهبط، فالقمم الجديدة أصبحت الأن على الطريق.

البنوك الأمريكية تنجح في إختبارات الجهد التي قام بها بنك الاحتياطي الفيدرالي

عند الساعة 4:30 من مساء أمس بالتوقيت الأمريكي الشرقي، قال بنك الاحتياطي الفيدرالي:

"إن مجلسبنك الاحتياطي الفيدرالي ... لم يعترض على خطط رأس المال لجميع الشركاتالبنكية القابضة الـ 34 التي شاركت في إختبارات التحليل والمراجعة الشاملة لرأس المال (CCAR)".

يا لها من موسيقى بالنسبة لآذان مشجعي الصعود.

وما الذي حدث بعد ذلك؟

سهم بنك (جي بي مورغن تشيس) – الرسم البياني اليومي

- أعلن بنك (جي بي مورغن تشيس) الإستثماري (رمزه في بورصة نيويوك: JPM)، عن برنامج لإعادة شراء الأسهم قيمته 10.6 بليون دولار.

- أعلنت مجموعة (سيتي) البنكية (رمزها في بورصة نيويوك: C)، عن برنامج مختلط يتضمن إعادة شراء الأسهم وكذلك زيادة توزيعات الأرباح، ستبلغ قيمته 18.9 بليون دولار، على مدى الـ 4 فصول القادمة.

نتوقع أن نسمع المزيد من هذه الأخبار، ونتوقع أن يتحرك السوق إلى أعلى، وأن يصل في المستقبل القريب إلى مستويات قياسية جديدة.

مع أو بدون خطط الرئيس (ترامب) لإزالة التشريعات، فإن مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي يشعر بالثقة في الاقتصاد. ولأول مرة منذ سنوات طويلة، يعطي البنك مصادقته للمصارف التجارية قبل إقرار القوانين التي تهدف إلى إزالة التشريعات.

إن هذه هي مفاجأة إيجابية وصعودية للأسواق، التي كانت قد بدأت تتخلى عن الأمل في رؤية إقرار التشريعات المؤيدة للأعمال التجارية. ولكن هذه هي الطريقة التي تصرف بها السوق في الفترة الأخيرة، فالأخبار السيئة تتبعها أخبار جيدة، وبسرعة.

ما الذي تخطاه السوق هذه المرة؟

لقد واجه السوق بعض التحديات الكبيرة جداً على مدى الأيام القليلة الماضية، متمثلة بعنوانين أخبارية مهمة، ولكن سرعان ما تم دفع هذه التحديات جانباً.

لقد وجد السوق نفسه محصوراً في "الزاوية" يوم الثلاثاء، في ظل هذه الأخبار. ولكن وعلى الرغم من ذلك، حقق السوق عودة سريعة مرة أخرى في اليوم التالي، وعاد إلى شكله الذي عرفناه مؤخراً. كلما سمعت المزيد والمزيد من الأخبار "السيئة"، وكلما صمد السوق أمامها، كلما كان لديك تأكيد على العمل الصعودي.إذا كنت من المشتريين، فإن الأمور قد أصبحت مثيرة بالنسبة لك.

في البداية، ما هو الشيء المميز في تداولات يومي الثلاثاء والأربعاء؟

صندوق (إس بي دي أر) الإستثماري المتداول

لقد رأيناعودة جميلة في تداولات يوم الأربعاء على صندوق (إس بي دي أر) الإستثماري المتداول، والمبني على مؤشر (إس أند بي 500)، ورمزه في بورصة نيويوك: (SPY)، جنباً إلى جنب مع مؤشر (ناسداك) ومعظم مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية مثل (داو جونز)، لكننا لم نتطرق لهذا الموضوع حتى نكون من المصفقين لهذه العودة، بل إنهنالك معلومات هامة في حركات سوق الأسهم، ينبغي أن تحصل على اهتمامكم. دعونا نرى لماذا حقق السوق الإنتعاش مرة أخرى:

- رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو (جون ويليامز)

ماذا لو قلت لك أن مسؤولاً رفيع المستوى في بنك الاحتياطي الفيدرالي قد دعا إلى تصحيح في سوق الأسهم؟أين تعتقد أن السوق سيذهب في ظل هذا التصريح؟إليكم ما قاله رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو (جون ويليامز) قبل يومين: "يبدو ان سوق الاسهم يعمل بشكل كبير على الأدخنة العادمة، الامر الذى يشكلخطراً واضحاً على الاقتصاد الامريكى، ولذلك، فإن حصول بعض التصحيح هناك، هو شيء يتعينعلينا ان نكون مستعدين للتعامل معه في حال حدوثه".

من المستغرب أن يقولمسؤول رفيع المستوى في مجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن سوق الأسهم فيخطر "التصحيح". بصراحة انه عمل غير مسؤول من شخصية تشغل مركزاً رفيع المستوى أنيتفوه بشيء من هذا القبيل، بالإضافة إلى أن السوق لا يعمل على الأدخنة العادمة. ومع تحديد موعد إعلان نتائج إختبار الإجهاد بعد إغلاق يوم أمس، فإن ذلك يجعل توقيت هذا التصريح أكثر عرضة للمسألة. وفي كل الأحوال، فلقد تسبب هذا التصريح في تعريض الأسواق لضربة يوم الثلاثاء.

أما بالنسبة للأدخة العادمة، فإن أسعار الفائدة في مستويات منخفضة قياسية، في حين أن الأرباح تتحرك إلى الأعلى. في نهاية المطاف هذه هي صيغة التقييم المعتمدة في معادلة التدفقات النقدية المخصومة، والمستخدمة على نطاق واسع بين المتداولين والمستثمرين. تتناسب التدفقات النقدية المخصومة مع الأرباح المستقبلية بالمقارنة مع معدلات الفائدة.هذه هي الصيغة على وجة التبسيط:

تدفق الأرباح المستقبلية ÷ أسعار الفائدة = القيمة الحالية لأسعار الأسهم

معدلات العائد على سندات الـ 10 سنوات

عندما يكون المقسوم عليه منخفضاً للغاية كما هي حال أسعار الفائدة في الحقبة الحالية، فإن القيمة الحالية لأسعار الأسهم تصبح أعلى رياضياً. ولذلك، فإن السوق لا يعمل على "الأدخة العادمة"، بل أنه يعمل على الرياضيات.

أما بالنسبة للأرباح، فإن توقعات الأرباح المستقبلية تتأثر وبشكل كبير بالأرباح الحالية. كما شاهدنا، فلقد كان نمو أرباح الربع الأول من العام الحالي هو الأفضل في قرابة الـ 6 سنوات، وفقاً لأرقام (فاكتسيت). وبالتالي، فإنه لا يوجد أدخنة عادمة هنا. ومع إعلان البنوك عن عمليات إعادة شراء أسهمها، فأن ذلك سيؤدي بشكل طبيعي إلى رفع الأرباح أكثر مما هي عليه حالياً.

- دفع عملية إلغاء (أوباماكير) عن مسارها مرة أخرى

لقد شهدت أخبار يوم الثلاثاء خيبة أمل جمهورية آخرى، فلقد تم تأجيل التصويت الذي كان مخططاً له، والذي يستهدف إستبدال (أوباماكير) بـ (ترامبكير).

بالنسبة للمتداولين في سوق الأسهم الأمريكية، فإن هذا الفشل في إقرار التشريعات يعني أن التشريعات المؤيدة للأعمال التي وعد بها (ترامب) ستواجه مقاومة كذلك. إن هذه الأخبار هي أخبار هبوطية لسوق الأسهم. لقد ساهمت هذه القصة في تعرض الأسواق للخسائر التي حصلت قبل يومين.

- دراغي أصبح صقورياً؟ هذه مزحة، أليس كذلك؟

هذه القصة هي قصة صعبة التصديق. من كان يعتقد أن رئيس البنك المركزي الأوروبي (ماريو دراغي) سيتراجع عن شعار "الوصول إلى مستوى التضخم المطلوب بأي تكلفة" الذي تمسك به طويلاً؟

لقد تفاعلت الأسواق يوم الثلاثاء مع كلمات الرئيس (دراغي) الذي قال:

"أي تعديلات على موقفنا من السياسة النقدية يجب أن تتم تدريجياً"

ولكن وكالة (رويترز) الإخبارية نقلت عن مصدر في البنك قوله في اليوم التالي أن الأسواق في الواقع قد أساءت تفسير كلمات الرئيس، حيث قال هذا المصدر: "إن السوق لم ينتبه إلى المحاذير التي تضمنها خطاب الرئيس دراغي".

وهذا يعني انه في نهاية المطاف، لم تكن كلمات دراغي صقورية. من كان يمكن أن يعتقد أن ذلك يمكن أن يحدث على أي حال؟

هذه هي قصة هذا السوق الصاعد

في يوم ما، يكون (ترامب) قيد التحقيق، وفي اليوم التالي يصبح ليس كذلك. في يوم ما، يكون تسريب الأخبار صادقاً، وفي اليوم التالي يصبح ليس كذلك. تقرير أخباري يقول أن رئيس البنك المركزي الأوروبي قد أصبح مع الصقور، وفي اليوم التالي تقرير أخر يقول أن بقي ضمن الحمائم.

أحد رؤساء بنك الاحتياطي الفيدرالي يتكلم عن سقوط السوق، بينما يقول رئيس أخر في بنك الاحتياطيالفيدرالي "ليس خلال حياتنا"، واليوم التالي، بوم، تصدر الموافقات الشاملة للبنوكعلى رفع الأرباح وبرامج إعادة شراء الأسهم.

مهما كانت الأخبار السيئة التي نتعرض لها في أحد الأيام، فإن السوق سيجد الوسيلة في اليوم التالي إلى الزئير مرة أخرى مستغلاً الأخبار المعاكسة لها. لم نشاهد ذلك مرة، ولا مرتين، لقد رأينا ذلك عدة مرات، إنه نمط واضح.

إنها إشارة على السوق الصاعد.

أحدث التعليقات

جاري تحميل المقال التالي...
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.