قام البنك المركزي الصيني خلال عطلة نهاية الأسبوع بخفض نسبة متطلبات الاحتياطي وذلك للمرة الثانية هذا العام. ولم تكن هذه الخطوة مفاجأة كبيرة نظرا للتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد. وعلاوة على ذلك فإن أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع نسبة متطلبات الاحتياطي في الصين (التي تبلغ حاليا 18.5%) يتمثل في تعقيم التدخل في سوق العملات الأجنبية بالصين، ولكن بما أنه لم يعد هناك تدخلا في الوقت الحالي لإضعاف العملة فإن الحاجة للتعقيم أصبحت أقل. وكان الدولار الأسترالي قد فتح على فجوة صعودية بسبب هذه الأنباء، ولكن هذه الخطوة من جانب البنك المركزي الصيني من وجهة نظري تأتي كرد فعل على التباطؤ الاقتصادي الذي حدث بالفعل وليست بشيرا يبشر بزيادة النمو في المستقبل. ويشير رد الفعل الفاتر في سوق الأسهم (الارتفاع بنسبة 1٪) إلى أن المستثمرين المحليين سعداء ولكن سعادتهم ليست غامرة. ولذلك فإن ارتفاع الدولار الأسترالي من وجهة نظري من المرجح أن يكون ارتفاعا مؤقتا.
انخفاض التضخم في نيوزيلندا. انخفضت الأسعار في نيوزيلندا بوتيرة متسارعة على أساس ربع سنوي في الربع الأول وظلت بدون تغيير تقريبا على أساس سنوي. ومع ذلك فإن هذه البيانات لم يكن لها تأثير يذكر على الدولار النيوزيلندي.