بعد واحدة من أسوأ الخسائر فيما يقرب من عام، لا تزال أسعار الذهب والفضة على تراجع حيث يتوقع المستثمرون احتمالات متزايدة لسلسلة من رفع أسعار الفائدة خلال الفصول الاربع القادمة. جاء تراجع الذهب من وراء عامل رئيسي وهو الزخم العالي في الدولار الأمريكي مع تراجع الذهب لثماني جلسات كما يرفض المستثمرون المخاطر السياسية، حيث اختاروا التركيز على السياسة النقدية كمحرك رئيسي للأسعار. في حين تتحرك أسعار الذهب وأسعار الفائدة عادة في اتجاهين متعاكسين، حيث إن أي طباعة ايجابية للوظائف والرواتب قد تضيف إلى احتمال رفع الأسعار الفائدة اضافة الى دفع اسعار الذهب للانخفاض على المدى المتوسط. تراجعت أسعار الذهب دون مستوى 1200 $ للأونصة بين عشية وضحاها، لتمدد أسوأ موجة هبوط لها منذ شهر مايو من عام 2016.