إلى المملكة المتحدة والتي أصدرت بالأمس بيانات مؤشر أسعار المستهلكين خلال تشرين أول، حيث أشارت القراءة الفعلية نحو مستويات 0.9%، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند 1.0%، فيما كانت التوقعات قد أشارت إلى مستويات 1.1%.
تم الإعلان عن بيانات مؤشر أسعار المنتجين للمدخلات خلال الشهر السابق، حيث أشارت القراءة الفعلية نحو مستويات 4.6%، مقارنةً بالقراءة السابقة والتي كانت عند 0.1%، فيما كانت التوقعات قد أشارت إلى 1.6%.
جاءت قراءة مؤشر أسعار المُنتجين للمُخرجات خلال نفس الفترة لتُسجل مستويات 0.6%، مقارنةً بالقراءة السابقة والتوقعات التي كانت عند 0.3%.
بقيت قراءة مؤشر أسعار المنازل في المملكة المتحدة خلال تشرين أول ثابتةً عند مستوياتها السابقة 7.7%، فيما كانت التوقعات عند 8.1%.
تحدث محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني يوم أمس، ليُشير إلى أن تباطؤ التضخم بشكل مفاجئ خلال الشهر الماضي لن يغير من توقعات تسارع النمو بالأسعار نظراً لانخفاض قيمة الإسترليني وزيادة تكاليف الواردات.
وأظهرت بيانات الثلاثاء تباطؤ التضخم في المملكة المتحدة إلى 0.9% خلال أكتوبر/ تشرين الأول من 1% خلال سبتمبر/ أيلول، ومقارنة بتوقعات أشارت إلى ارتفاع بنسبة 1.1%.
وأكد "كارني" بأنه لن يسترشد ببيانات أكتوبر/ تشرين الأول، مؤكداً أن التضخم سيواصل الارتفاع نتيجة التحركات الكبيرة في سعر الصرف.
وأضاف بأن الإنخفاض في قيمة الإسترليني منذ التصويت على قرار الانسحاب من الاتحاد الأوروبي في يونيو/ حزيران كان ضرورياً كما أنه يعكس توقعات السوق البريطاني لاقتصاد أقل انفتاحاً في المستقبل.
وأشار إلى أن صانعي السياسات في بنك إنجلترا سينظرون إلى ما هو أبعد من مستهدف الأسعار لدعم النمو وتحفيز سوق العمل مع تكيف الاقتصاد.