تكهنات رفع أسعار الفائدة وصلت الى أعلى مستويتها، حيث أثارت القراءة الإيجابية للبطالة احتمال وشيك لرفع أسعار الفائدة. وأظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي اضافة 235،000 وظيفة جديدة خلال شهر فبراير، ليصل معدل البطالة إلى 4.70٪.
اثنان من العوامل المفاجئة التي دعمت موقف المجلس الفدرالي كانت بيانات البناء والصناعات التحويلية. على الرغم من أن الدولار الأمريكي انخفض بعد الإعلان، تراجع الذهب لفترة وجيزة دون مستوى 1200 $ قبل ان يتمكن من استعادة المستوى النفسي.
بصرف النظر عن البيانات الأمريكية، أصدر البنك المركزي الأوروبي قراره الأخير، بالحفاظ على أسعار الفائدة والإجراءات التيسيرية دون تغيير، مع اتخاذ موقف أكثر تفاؤلا تجاه المخاطر. على الرغم من ترقية توقعات التضخم، الا ان معدلات فائدة منخفضة قد تنهي برنامج شراء الأصول.
بالاتجاه الى الشرق، تم تنقيح ارقام الناتج المحلي الياباني في الربع الرابع بشكل متواضع الى أعلى، على الرغم من ذلك الا انها فشلت في تلبية التوقعات، مع تحذير صانعي السياسات على النمو من تقلبات الين وأثره على المصدرين. كذلك استقبلت الصين أيضا أخبار غير مرحب بها مع انخفض التضخم إلى أدنى مستوى له في عامين، مشددا على التحديات التي يعمل المسؤولون عليها لتحقيق الأهداف الطموحة للتوسع من قبل الرئيس لي كه تشيانغ.
أخيرا، وجد النفط نفسه تحت ضغط جدي على إثر تزايد إنتاج الولايات المتحدة يرافقه ارتفاع المخزونات، مما أدى الى تهديد التراجع عن خفض انتاج أوبك.