شهدت بداية الإسبوع الماضي تراجع في الإقبال على الإستثمار في أسواق الأسهم في الولايات المُتحدة و منطقة اليورو قبل أن يتحسن هذا الوضع بعض الشيء بنهاية الإسبوع مع إرتفاع أسعار الطاقة , فعلى الرغم من إرتفاع مؤشر ستندارد أند بورز 500 يوم الجمعة إلا أنه أغلق الإسبوع ككل مٌتراجعاً ب 25.18 نقطة عند 2047.60.
بينما كان الين الياباني أكثر العملات إستفادة من هذا الإنخفاض في شهية المُخاطرة , فالين عملة تمويل مُنخفضة التكلفة تُباع في حال الإتجاة نحو المُخاطرة و تُشترى في حال تجنُبها.
إلا أن هذا الإرتفاع في سعر صرف الين بدى مُقلق للمسؤولين اليابانين لتتوالى التصريحات الحكومية من اليابان المُنتقدة لهذ التسارع في صعود سعر صرف الين الذي سيطر على الجو العام للأسواق و أدى لهبوط الدولار أمام الين لأدنى مُستوى له منذ 27 اكتوبر 2014 عند 107.65.
فقد جاء عن سوجا سكيرتير الحكومة بأن مثل هذة الحركات في أسواق العملات تضُر الأداء الإقتصادي , كما أكد على أن سوق العملات تتم مُتابعته بحذر و عن قرب لإتخاذ الخطوات المُناسبة.
كما كان أيضاً أبرز التعليقات من جاء عن وزارة المالية اليابانية رسمياً أنها ترى حركات مُضاربية على الين مُؤخراً أسهمت في صعوده أمام العملات الرئيسية بهذة الصورة السريعة , كما جاء عن أشيهارا وزير الإقتصاد الياباني أن حركة الين يتم مُتابعتها عن قرب و أن صعود الين الحالي له أسباب عديدة و هو ما أدى لإرتدادالدولار أمام الين لأعلى ليتداول فوق مُستوى ال 109 إلا أنه عاد و تراجع ليُغلق الإسبوع عند 108.06.