منذ بداية شهر سبتمبر وتسيطر على الأسواق حالة من التخبط وعدم اليقين حول الأحداث الاقتصادية على مستوى العالم ، ولهذا يتحسس الاقتصاديين والمستثمرين طريقهم في تلك الفترة ، ويعيرون اهتماماً متزايداً بأي إشارات من هنا أو هناك علهم يجدون ضالتهم في الاستعداد لما هو قادم.
ولعل تلك المقدمة تلعب دوراً كبيراً في تحركات زوجنا اليوم والذي نضعه أمامكم تحت المجهر في هذا التقرير، فالزوج الآن بين مطرقة القرارات الأوروبية المتوقعة وقرارات الفائدة الأمريكية المنتظرة.
فنياً صعد اليورو دولار مع بدايات تداول هذا الأسبوع ، ويأتي هذا الارتفاع ثمرة استناده في نهاية تداولات الأسبوع الماضي إلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 100 يوماً السابقة ، مما أكسبه زخماً إيجابياً بمساعدة من مؤشرات القوة النسبية مع تكون دايفرجنس إيجابي على مؤشر الستوكاستيك أسفل الرسم البياني المرفق ، وأيضاً ما شجع هذا السلوك الإيجابي هو تداولات الزوج بنطاق قناة سعريه تصحيحية صاعدة على المدى المتوسط .
ولهذا ومع وجود تلك العوامل الإيجابية تميل توقعاتنا إلى سيناريو ارتفاع الزوج في مجمل تداولات هذا الأسبوع ، ليستهدف مستوى المقاومة 1.1387 ، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي المهمة جداً لآخر موجة هابطة على المدى المتوسط (من 1.2886 إلى 1.0461) ، شريطة استمرار هذا السيناريو ثبات الدعم 1.1034 الذي يمثل نسبة 23.6% منها .