المخاطر السياسية قادت انخفاض العملة الموحدة خلال النصف الأول من اليوم مع انخفاض زوج يورو/دولار EUR/USD إلى 1.0492. عوائد السندات الألمانية فئة عامين انخفضت إلى أدنى مستوى مع انخفاض العوائد -0.93%. تمكن اليورو بعد ذلك من الارتداد على خلفية الأخبار التي أكدت أن مرشح الوسط فرانسوا بايرو لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسة الفرنسية وعرض تحالفًا لمرشح مستقل إيمانويل ماكرون، لتوحيد القوى ضد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. على الرغم من أن رد الفعل كان محدودًا إذ ينتظر المستثمرون محضر اللجنة الفيدرالية، مما يشير بوضوح إلى حساسية العملة الموحدة للمخاطر السياسية، ارتد الزوج إلى 1.0565 مع الأخبار الفرنسية، واحتوى بنقطة عند مقاومة فيبوناتشي.
كانت هناك العديد من البيانات الاقتصادية الكلية في أوروبا والولايات المتحدة ولكن العناوين السياسية والبنوك المركزية قررت التحيز. الجدير بالذكر أن ثقة الشركات تحسنت في ألمانيا كما أفاد مؤشر IFO لشهر فبراير عند 111.00 من 109.8 في يناير كانون الثاني، مع تقييم الوضع الحالي ليصل إلى 118.4 والتوقعات أيضًا على ارتفاع وصولًا إلى 104. في الولايات المتحدة، ارتفعت مبيعات المنازل القائمة في يناير بنسبة 3.3% لتصل لمعدل سنوي معدل موسميًا 5.69.
ارتفع زوج يورو/دولار EUR/USD إلى 1.0572 بعد محضر الاحتياطي الفيدرالي الذي أظهر أن العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يرون ارتفاع المعدلات يحدث قريبًا إذا بقى الاقتصاد في مساره ولكنهم أيضًا يفكرون أن هناك خطر معتدل للتضخم الكبير. أيضًا، صناع القرار لم يقدموا خططهم للميزانية قائلين بأنهم سوف يناقشون تلك المسألة في اجتماعات لاحقة.
من الناحية الفنية، يظهر الرسم البياني لكل 4 ساعات أن السعر يكافح حول مستوى فيب المذكور، مع 20 SMA يتجه للأقل فوق المستوى الحالي والمؤشرات الفنية تنتعش من قراءات ذروة البيع ولكن تثبت في المنطقة السلبية مما يشير إلى اهتمام بالشراء محدود عند المستويات الحالية. انتعاش لما بعد 1.0590 قد يكون في صالح مكاسب إضافية، ولكن يحتاج الأمر تقدم خلال 1.0635 لتقليل الفرص للانخفاض دون 1.0500.
مستويات الدعم: 1.0520 1.0470 1.0440
مستويات المقاومة: 1.0590 1.0635 1.0660
