إستقر اليورو دولار بالقرب من 1.0860 مع بداية الإسبوع الجديد بعد أن تمكن من الصعود لمستويات 1.0899 قبل نهاية الإسبوع الماضي على الرغم من إنقضاء إجتماع وزراء مالية مجموعة اليورو دون التوصل لإتفاق جديد بشأن اليونان.
إلا أن اليورو قد تلقى بعض الدعم مع صدور مؤشر IFO لقياس مناخ الأعمال في شهر إبريل الجاري بلإرتفاع السادس على التوالي ليصل إلى 108.6 بينما كان المُتوقع 108.4 بعد صعوده لمستويات 107.9 في مارس.
كما صدر مؤشر IFO لقياس الوضع الحالي للإقتصاد إبريل على إرتفاع لمستويات 113.9 بينما كان المُتوقع أن يصل فقط إلى 112.4 من 112 في مارس بينما تراجع مؤشر IFO لقياس التوقعات عن شهر إبريل إلى 103.5 في حين كان المُنتظر صعود لمستويات 104.5 منن 103.9 في فبراير
.
أدى هذا إلى تراجع المخاوف بشأن الإقتصاد الألماني إلى حد ما بعد أن تزايدت بمجيء مؤشر مُديريين المُشترايات المبدئي لشهر إبريل عن كل من القطاع الصناعي و الخدمي في ألمانيا يوم الخميس الماضي على تراجع لمستويات 54.2 من 55.4 في مارس.
بالحيث عن الاقتصاد الأمريكي, فقد لقي تداول الدولار بعض الصعوبات امام العملات الرئيسية مع تراجع في العوائد على إذون الخزانة الأمريكية قبل إجتماع الفدرالي هذا الإسبوع ليفقد العائد على إذن الخزانة لمدة عامين 0.02% و يهبط لمستويات 0.51% كما تراجع العائد على السند الحكومي لمدة 10 أعوام بنسبة 0.05% ليتداول عند 1.90% كما هبط العائد أيضاً على السند الحكومي الأمريكي لمدة 30 عام بمقدار 0.05% ليصل إلى 2.61% على الرغم من تواصل إرتفاعات مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية لليوم الثالث على التوالي.
فقد أنهي الداوجونز الصناعي الإسبوع الماضي عند 18080.14 مُضيفاً 21.45 نقطة خلال جلسة الجمعة كما إرتفاع مؤشر إستندارد أند بورز 500 بمقدار 4.76 نقطة ليُغلق عند 2117.69 كما تمكن مؤشر ناسداك المُجمع لأسهم التكنولوجيا من الإغلاق عند 5092.08 مُرتفعاً 36.02 نقطة.
بينما يُنتظر أن يستحوز على إهتمام الأسواق ما سيأتي عن لجنة السوق المُحددة لسعر الفائدة في الولايات المُتحدة يوم الاربعاء القادم بعد صدور البيان المبدئي لإجمالي الناتج القومي الأمريكي في الربع الأول من هذا العام.