هوى النفط الخام يوم الجمعة في خطوة تعكس أداء الأصول المحفوفة بالمخاطر ك SPX500 وسط بحث التّجار عن الأمان في سندات الخزانةوالدولار الأميركي. عزت وسائل الإعلام تجدّد نفور المخاطر الى التوترات القائمة في الأسواق الناشئة، الى جانب قرار بنك الاحتياطي الفدرالي الأخير القاضي بمواصلة تقليص برنامج شراء الأصول.
إنّ أي مفاجأة صعودية تطرأ على الأرقام القادمة لمؤشر ISM التصنيعي الأميركي ستساعد أسعار النفط على الإنتعاش استنادًا الى التأثيرات الإيجابية المترتّبة على الاقتصاد الأميركي. مع ذلك، من المحتمل أن ترسّخ أيضًا أي قراءة أفضل من المتوقع التقديرات المحيطة بسياسة بنك الاحتياطي الفدرالي، الأمر الذي من شأنه توليد موجة جديدة من نفور المخاطر وإلحاق الضرر بعقود خام غرب تكساس الوسيط.
في حال تعثّرت ثقة المستثمرين أكثر، من الممكن أن يؤدّي تزايد طلبات الملاذ الآمن على سندات الخزانة الأميركية الى تراجع عائدات السندات الأميركية المستحقّة في عشرة أعوام. من المحتمل أن يقلّص هذا الأمر بدوره تكاليف فرص حيازة الذهب ويصبّ لصالح المعدن الثمين. في الواقع، تسارع الذهب صعودًا في الأسابيع الأخيرة وسط استمرار ترسّخ العلاقة السلبية مع عائدات السندات الأميركية المستحقّة في عشرة أعوام.