كان التركيز الرئيسي من الاهتمام على مدى الجلسات القليلة الماضية، الطفرة الكبيرة في مؤشر داو جونز بعد نتائج الانتخابات وإمكانية زيادة المكاسب التي قد تساعد محرك الإنفاق المالي لمكونات المؤشر. نظرا للتركيز والنطاق الضيق من الصعب ان يكون عامل قوي لقياس الاقتصاد، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 0.11٪ خلال جلسة يوم الاثنين، متجاوزا مكاسب في المعايير المحلية الأخرى وأغلق عند مستوى قياسي جديد. مؤشر S & P 500 أغلقت معظمها باستقرار. في حين تحملت العقود الآجلة ناسداك وطأة الخسائر كأسماء الشهيرة بما في ذلك الفاسبوك، والأمازون، نيت فليكس، وجوجل جميعها أدت الى انخفاض المؤشر. منذ الانتخابات، كانت هذه الأسهم على وجه الخصوص تحت الضغط، خصوصا وسط مخاوف بشأن منظور ترامب نحو التجارة الخارجية. في حين تم تداول العقود الآجلة لناسداك على ارتفاع طفيف خلال افتتاح الأسواق الاوروبية، ومن المحتمل ان تحمل المزيد من الشركات الكبيرة في المجال التكنولوجي المزيد من التأثير على الأداء.