أبقى بنك اليابان على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند -0.1% بالتوافق مع توقعات السوق. وسوف يستمر البنك المركزي في استهداف نسبة الصفر على السندات الحكومية لأجل عشر سنوات.
ولقد كان بنك اليابان في وضع "الانتظار والترقب" بشكل واضح منذ انتخاب ترامب. وفي الواقع، هناك أمال معقودة على أن الرئيس الأمريكي الجديد سوف ينعش الظروف الاقتصادية وهو ما سيساعد اليابان في النهاية ويزيد من الضغوط التضخمية.
ولقد صرح دونالد ترامب الأسبوع الماضي أن العملة الخضراء قد تكون قوية بشكل مبالغ فيه. وهذا يدعم رأينا بأنه من المتوقع أن يضعف الين على المدى المتوسط على الرغم من أنه من المبكر جداً تقدير فعالية سياسات ترامب مستقبلاً.
ولم تتغير توقعات التضخم بعد الاجتماع ولا تزال هناك توقعات أن تصل إلى 1.5% بحلول آذار 2018 أي دون نسبة الـ2% التي يستهدفها بنك اليابان.
وعلينا ألا ننسى أنه حتى وإن كان ترامب هو مركز اهتمام الأسواق، هناك أيضاً مخاطر هبوطية في اوروبا يمكنها الحد من الضغوط التضخمية في اليابان. وتبدو التوقعات المستقبلية السياسية في أوروبا غير واضحة بشكل متزايد لا سيما مع الانتخابات الفرنسية والألمانية المقبلة والتي قد تحمل الكثير من المفاجآت. فقد يؤدي خوف السوق من فوز حزب وطني إلى عودة المستثمرين إلى الملاذات الآمنة مما قد يتسبب في إضافة مزيد من الارتفاع على الين الياباني.