شهدت الأسواق اليوم الثلاثاء في تداولاتها الصباحية انخفاضا في الأسهم الآسيوية بقيادة الانخفاض في مؤشر شانغهاي المركب بعد ان تراجع المؤشر بنحو اكثر من 20% من اعلي مستوياته في فبراير وغرقه الي سوق هابطة وذلك وسط القلق بشأن أزمة السيولة وتأثيرها علي معدل النمو في ثاني اكبر اقتصاديات العالم، وجاء التراجع علي المؤشرات الاسيوية بقيادة التراجع في اسهم منتجي المواد الخام حيث تراجعت اسهم شركة جيانغشي للنحاس وبنحو 2.8% في هونج كونج - وهي اكبر منتج للنحاس في الصين - . كما تراجعت اسهم نيكوست للتعدين بنحو 2.4% وهي المنتج الاول للذهب في استراليا وتراجعت ايضا اسهم شركة قوانغتشوا ترسانة الدولية بنحو 17% وهي اكبر شركة لبناء السفن في الصين وجاءت الخسائر بعد الاعلان عن خطط لبيع الأسهم وشراء حوض بناء السفن. وفي غضون ذلك انخفض مؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشونال للأسهم الآسيوية بنحو 0.5% الي مستوي يبلغ 125.24 نقطة اعتبارا من الساعة 15:31 في طوكيو، ليعكس المؤشر مكاسبا بنحو 0.5% في وقتا سابق مسجلا بذلك خسائراً بنحو 13% مقارنة مع اعلي مستوياته هذا العام يوم 20 مايو من خلال تداولات الامس, بعد ان صرح بن برنانكي الاسبوع الماضي بأن البنك المركزي الامريكي سيقوم بخفض برنامج التحفيز النقدي اذا كان الاقتصاد يحقق نمو مستدام. وحول المؤشرات الآسيوية الاخري تراجع مؤشر نيكاي القياسي 225 وتوبكس الاوسع نطاقا بنحو 0.7% و 1% علي التوالي, كما انخفض مؤشر كوسبي بكوريا الجنوبية بنحو 1.0% وتراجع ايضا مؤشر نيوزيلندا بنحو 1.1% ومؤشر تايكس بتايون بنحو 1.2%, وتراجع ايضا مؤشر استراليا بنحو 0.3% واخير انخفض مؤشر شانغهاي المركب في الصين بنحو 1.4% متجها المؤشر لادني مستوياته منذ اغلاق يناير عام 2009، بعد ان تراجع المؤشر بنحو 21% مقارنة باعلي مستوياته في 6 فبراير, بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ بهونج كونج بنحو 0.5% ليعكس انخفاضه بنحو 2% في وقتا سابق.