تراجع الدولار على نطاق واسع في نهاية تداولات اليوم الأول من الأسبوع بعدما افتتح الأسبوع على مكاسب طفيفة أمام سلة من العملات بفعل تصريحات عضو الاحتياطي الفدرالي لايل بيرنارد الذي أشار إلى تعافي النمو وقطاع العمل لكنه اظهر بعض السلبية في الطلب العالمي وأثره على الاقتصاد الأمريكي إضافة إلى عدم ثقته في استمرار ارتفاع التضخم مما قلص التوقعات بشان تحرك الفدرالي لرفع أسعار الفائدة خلال العام الحالي وتأتي تصريحات بيرنارد بعد يومين من انكماش الأجور في الولايات المتحدة مع استمرار تعافي الوظائف.
وعاد اليورو ليسجل مكاسب طفيفة أمام الدولار مرتفعا أعلى مستويات 1.10 مستفيدا من حالة الضعف في الدولار إضافة إلى ارتفع الإنتاج الصناعي الألماني بقوة في يناير ما يشير إلى قوة في القطاع المحرك لأكبر اقتصاد في أوروبا رغم الاضطراب في الأسواق المالية الذي أضر بالثقة في قطاع الأعمال.
ويترقب اليورو قرار المركزي الأوروبي يوم الخميس الذي يبقيه تحت الضغوط .
وواصل الجنيه الإسترليني مكاسبه مستفيدا من تصريحات بيرنارد التي اضعف الدولار مقتربا من مستويات 1.43 أمام الدولار في انتظار شهادة مارك كارني والتي سوف يتحدث خلالها عن ايجابيات وسلبيات قرار الانفصال عن الاتحاد الأوروبي ما إذا استطاع المركزي البريطاني الحفاظ على مستويات النمو والتضخم
ومن المحتمل أن تضغط شهادة كارني على الإسترليني كون أن رئيس الوزراء البريطاني طلب من كارني التحدث بلغة الأرقام والتي سوف تثير المزيد من الشكوك حول قدرة الاقتصاد البريطاني تحمل الانفصال .
وعدلت اليابان بيان النمو في الاقتصاد الياباني عن الربع الرابع بانكماش بواقع -0.3% بأفضل من التوقعات التي كانت تشير إلى -0.4% بفعل نمو طلب الشركات
ارتفع الإنتاج الصناعي الألماني بقوة في يناير كانون الثاني ما يشير إلى قوة في القطاع المحرك لأكبر اقتصاد في أوروبا رغم الاضطراب في الأسواق المالية الذي أضر بالثقة في قطاع الأعمال.
وأظهرت بيانات وزارة الاقتصاد الألمانية أن الإنتاج الصناعي ارتفع بواقع 3.3 % وفاقت الزيادة متوسط التوقعات التي كانت تشير إلى نمو بواقع 0.5% في انتظار أرقام الاقتصاد الأوروبي عن الربع الرابع المعدلة
وتراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية في ختام التعاملات الآسيوية ليغلق عند أدنى مستوياته في نحو أسبوع مع صعود الين الذي أثار قلق المستثمرين وأضر بأسهم شركات التصدير
واستفاد الين من البيانات الصينية الضعيفة ليرتفع أمام الدولار ليتداول حول مستويات 113 مترقبا مزيدا من التراجع نحو مستويات 112.50 خلال تداولات اليوم
وتراجعت الصادرات الصينية للشهر الثامن على التوالي بواقع -%25.4 فين تراجع الواردات للشهر السادس على التوالي بواقع -13.8%
وواصل الذهب تسجيل المكاسب مستفيدا من ضعف البيانات الصينية التي تشير إلى استمرار التباطؤ العالمي الذي تقوده الصين وتدفع المستثمرين نحو الملاذ الآمن المتمثل في الذهب
ومن الممكن أن نشهد عودة اختبار مستويات القمة السابقة حول مستويات 1279 خلال تداولات اليوم.
قفزت واردات الصين من النفط الخام 20% على أساس سنوي في فبراير شباط لتسجل أعلى مستوى لمتوسطها اليومي على الإطلاق مع هبوط الأسعار لأدنى مستوياتها فيما يزيد عن عشر سنوات وهو ما شجع مجموعة جديدة من المستوردين على الشراء فضلا عن تكوين مخزونات تجارية وحكومية
وتراجع أسعار النفط خلال التداولات الصباحية في حين لا زال خام برنت عند أعلى مستوى في ثلاثة أشهر الذي سجله بالأمس حول 40 دولارًا، نتيجة صدور بيانات اقتصادية صينية مخيبة للآمال