ينتقد ترامب أيضاً السياسات النقدية و المالية في الولايات المُتحدة في تعاملها مع تخفيض أسعار صرف العملات من جانب إقتصادات تعتمد على التصدير مثل الصين و اليابان , ما جعل فوزه يُرى من جانب أغلب المُتعاملين في الأسواق على أنه تهديد للمصالح الأمريكية مع هذة الدول التي تُنتج أيضاً لشركات أمريكية بتكلفة مُنخفضة نسبياً عنها في الولايات المُتحدة مثل أبل , كما يُرى أيضاً في تبني سياسات ترامب ضغط الدولار قد يُتبع بحرب تخفيض لقيمة العملات جديدة.
فبعد فوز ترامب ب 270 مُجمع إنتخابي كفلوا له الفوز بمقعد الرئاسة هبط زوج الدولار أمام الين من قُرب ال 105.50 ل 101.16 فيما أُعتُبر اكبر خسارة للدولار أمام أحد العملات الرئيسية حيثُ كان يدعم الين في نفس الوقت تجنُب المُخاطرة في اسواق الأسهم.
فالين عملة تمويل مُنخفضة التكلفة تُباع في حال الإتجاة نحو المُخاطرة و تُشترى في حال تجنُبها , بينما يتسبب صعود الين في حد ذاته في ضغط على أسهم شركات التصدير اليابانية المُدراجة تحت مؤشر نيكاي 225 و التي تتأثر سلبياً أربحها بإرتفاع سعر صرف الين الذي يُضعف تنافُسية مُنتجاتها , بينما يحدُث العكس في حال تراجع الين.