مع انتظار المشاركين في السوق نتائج تقرير الرواتب الغير زراعية يوم الجمعة المقبل بحثا عن علامات نمو مستدام في الاقتصاد، انفجرت القراءة الثانية من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث بعيدا عن التقديرات، حيث وصلت الى 3.20٪ مقابل 2.90٪ قبل شهر. وتم إدراج نفقات الاستهلاك الشخصي كواحدة من العوامل الرئيسية وراء وتيرة اقوى من النمو في حين ساهم زيادة الإنفاق على السلع المعمرة إلى التحسن أيضا. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت الصادرات بشكل مفاجأ خلال الربع الأخير، حيث وصلت الى 10.10٪ خلال الربع الثاني. إضافة إلى التفاؤل العام ارتفعت أرقام ثقة المستهلك من كونفرنس بورد الذي ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ شهر يوليو من عام 2007. وفي غضون ذلك، استمرت الأسهم في الارتفاع، مع احتمالات وصول مؤشر الداوجونز الى مستويات قياسية.