حقّق المؤشر العام السعودي أكبر عدد إرتفاعات متتالية منذ مايو 2013 حيث إختتم جلسات الأسبوع فوق مستويات 10500 وبالضبط عند 10552نقطة .
ومن أهم الأسباب المؤدّية للصعود نذكر الآلية الخاصّة بالإستثمار الأجنبي التي تمّ طرحها ممّا أدّى إلى دخول سيولة إستثماريّة أدّت بدورها إلى إرتفاع المؤشّر العام.
ومن جهة أخرى فإن التصحيح الإيجابي الذي شهده السوق السعودي لم يشمل كل القطاعات ومن بينها قطاع البنوك الذي لايزل أمامه بعض التصحيح للصعود ليتماشى بالتالي السوق السعودي مع الإرتفاعات التي تحقّقها الأسواق الإقليميّة والعالميّة.
وتقنيّا, فكمايتّضح لنا على الرسم البياني فإن المؤشّر تمكّن من إختراق القناة لأعلى والخروج من منطقة الفيبوناتشي بين 61.8 و 78.6% التي تمثّل مخاطرة للدخول للسوق نظرا لماتعكسه من حيرة لدى المضاربين والمستثمرين، ولكن الخروج من هذه المنطقة عكس لنا هيمت النفسية الإيجابيّة على المؤّشر العام السعودي الذي لايزال أمامه المزيد من الصعود إن شاءالله نحو 10603 يليها 10804 من ثم نحو الهدف الرئيسي عند الفيبو 88.6% عند 11079 نقطة. و بالتالي فلازال الترند العام للمؤشّر العام صاعدا على المدى المتوسّط وأي نزول طفيف سيعدّ تصحيحا لاغير نتيجة عمليّات جني الأرباح إثر الوصول لكلّ مستوى ربحي. ويبقى الدعم الرئيسي السيكولوجي يتمركز عند 8961 نقطة.