إستمر ضغط الدولار الأمريكي على باقي العملات الرئيسية خلال تداولات الإسبوع الماضي مع تواصل صعود العوائد على إذون الخزانة الأمريكية الذي أعطى الدولار مزيد من الجاذبية أمام باقي العملات , كما ظل التفاؤل بتحسن الأداء الإقتصادي في الولايات المُتحدة بعد فوز ترامب يُسيطر على أسواق الأسهم.
ليُسجل مؤشر داو جونز الصناعي مع نهاية تداولات الإسبوع الماضي مُستوى قياسي جديد لم يشهده من قبل عند 19152.14 مُضيفاً 68.98 نقطة من المكاسب يوم الجمعة الماضية لتبلوغ مكاسبه الإسبوع الماضي 284.21 نقطة , كما فعل المثل مؤشر ستندارد أند بورز 500 مُسجلاً 2213.35 بنهاية تداولات الإسبوع الماضي الذي إختتمه على إرتفاع ب 31.45 نقطة بعد صعوده يوم الجمعة ب 8.63 نقطة.
لتشهد العوائد على إذون الخزانة الأمريكية أكثر من سبب للإرتفاع فمن جانب بسبب الدعم الذي تُلاقيه نتيجة إرتفاع توقعات رفع سعر الفائدة على الدولار من جانب.
و من جانب أخر بسبب إرتفاع الإقبال على المُخاطرة الذي أدى لتراجع الطلب على إذون الخزانة الأمريكية كملاذ أمن ما أدى لإرتفاع عوائدها بشكل أعطى الدولار مزيد من الجاذبية أمام باقي العملات مثل اليورو الذي ينتظر قيام المركزي الأوروبي الشهر القادم بمد عمل خطة عمل دعمه الكمي المُقررة بقيمة 80 مليار يورو حتى مارس 2017 لما بعذ ذلك الموعد من أجل تحفيز النمو و دعم توقعات التضخم.