فقد مؤشر فايننشال تايمز 100، 66 نقطة أو 0.89٪ لينهي اليوم عند 7،436.42، متأثرا بتقدم قوي في الباوند. قفزت العملة البريطانية إلى أعلى مستوى لها في ثمانية أشهر على خلفية أرقام مبيعات التجزئة الأفضل من المتوقع، مما أثر على الشركات الموجهة للتصدير. وكانت أسهم التعدين والطاقة كانت صاحبة الأداء الأسوأ، حيث انخفض راندجولد ريسورسز بنسبة 2.61٪ وانخفض سهم رويال داتش شل 2.40٪. وتصدر سهم مجموعة بربري مع تقدم بنسبة 4.69٪، بعد أن أعلنت الشركة عن هدفها مع برنامج التوفير في التكاليف، وسوف تشتري أسهم بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني. وارتفع المؤشر أكثر في التعاملات بعد ساعات مع تراجع الباوند، ويتجه إلى الجلسة الآسيوية حول 7،470. على الرسم البياني اليومي، يبقى المؤشر فوق كل المتوسطات المتحركة التي تحتفظ بمنحدرات صاعدة، في حين استأنفت المؤشرات الفنية تقدمها بشكل جيد داخل المنطقة الإيجابية وبعد تصحيح ظروف التشبع الشرائي، وكلها في صالح تحرك آخر للأعلى يوم الجمعة. على الرسم البياني لكل 4 ساعات انتعش المؤشر فوق 20 SMA الصعودي بينما دخلت المؤشرات الفنية المنطقة الإيجابية، لكنها تحولت بشكل للتسطح، وفقدت زخم الاتجاه في الوقت الحالي.
مستويات الدعم: 7،435 7،402 7،363
مستويات المقاومة: 7،476 7،500 7،533