واصل مؤشر EGX 30 والمؤشر فقط الى مستهدفاته وهو مستوى 9200 ومن الطبيعي ان يبدء في جني ارباحه واشير هنا الى المؤشر ايضا فقط لاغير فلا يعقل ان يكون مؤشرا يعبر عن البورصه باسرها ويتحكم فيه سهم واحد فقط يحتل 26% من وزنه.
فلنتحدث اذا عن التجارى الدولي الذى اشرت فى منتصف الاسبوع انه له مستهدف 44 جنيه ووصل اليها ولابد ان يبدء في جني ارباحه عندها متوقعا ان يكون الجني حتى مستوى 41.70 بما يعادل انخفاض فى المؤشر حوالي 137 نقطه اذا نتحدث عن هبوط في المؤشر حتى مستوى 9050 تقريبا وهو مؤشرا فقط.
ومن الصحي جدا ان يكون هناك تصحيحا او بمعنى ادق جني ارباحا فلا يعقل ان يرتفع المؤشر من 8800 الى 9200 بدون ان يكون هناك دعما له سوى 8800 ... فلابد ان تكون هناك نقطه وسطى ليقترب الدعم كاساس لبناء وليس له دعوم.
باقى السوق في حاله هادئه ولن تجامل الاسهم المؤشر في الهبوط بنفس النسبه فهى لم تصعد فى الاساس حتى تجنى ارباحها.
ففي هذه الحاله يحدث نوع من الانفصال مابين الاسهم والمؤشر فالاسهم اغلبها على دعومها الان ومن سيهبط هو المؤشر فارغا فقط لاغير ولا داعى لاى ذعر من اى نوع.
مما سبق ومن وجهه نظرى الشخصيه ان المؤشر لديه دعما عند مستوى 9050 تقريبا وان تجاوزها هبوطا حتى مستوى 9030 ولديه مستهدف ان شاء الرحمن 9650 ومازال مستهدفنا كما اشرت منذ عام بفضل الله تعالى خلال الربع الرابع للعام 2014 هو 10000 وللامانه نرفع من مستوى ايقاف الخسائر حتى مستوى 8850 وهو المستوى الاهم والحيوي حاليا وسيكون هذا فى خلال جلستى يوم الاحد والاثنين بالكثير اى اتوقع ان يتم الارتداد من نهايات جلسه الاحد او على اسوء الافتراضات يوم الاثنين صباحا سيكون الارتداد بامر الله تعالى واتمنى ان يهبط التجارى دفعه واحده حتى ننتهي من مهزله المؤشر وتصحيحه.
وبناءا عليه فاي تفريط فى الاسهم حاليا سواء لجنى ارباح او تحقيق خسائر فعليه يكون خطأ واعتقد ان استغلال اى حاله من حالات الفزع فى الهبوط يكون لزياده كميه الاسهم في السوق حاليا.
لدينا العديد من القطاعات الواعده ومنها الحليج ( واعلم ان الجميع قد ملوا منه ) ومنها قطاع الموارد الاساسيه، وقطاع المقاولات، واي قطاعات متخصصه في البنيه التحتيه ، وقطاع الشركات الماليه وقطاع الشحن بعد هدوءه، وقطاع الاغذيه والمشروبات، وقطاع الاتصالات.
كل سيستفيد من مشروع قناه السويس الجديده بامر الله تعالى ولكن نظرا لشح السيوله في السوق يتم تدوير السيوله مابين القطاعات وبعضها ولكن فى النهايه بامر الرحمن الخير قادم لامحاله والسوق فى اتجاه صاعد وسيعوض اي فتره ركود تحدث فى اقتناء الاسهم او خطا فى التداول او في التوقيت الزمنى فى الشراء.