ارتفع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي على الرغم من قيام البنك المركزي النيوزيلندي بخفض أسعار الفائدة بقيمة 25 نقطة أساس لتصل إلى 2.5% وهو أدنى مستوى منذ عامين تقريباً ليوافق توقعات الأسواق.
أشار جيرمي وييلر رئيس البنك المركزي النيوزيلندي خلال بيانه بعد قرار الفائدة أن الاقتصاد النيوزيلندي من المتوقع له أن يشهد تعافي خلال العام المقبل ولكن الارتفاع الحالي في مستويات الدولار النيوزيلندي كان غير مساعد لتحقيق النمو.
معدلات التضخم مستمرة في البقاء تحت هدف البنك للتضخم بين 1-3 في المائة ولكن البنك المركزي النيوزيلندي أشار أن السياسة النقدية قد اكتفت من خفض أسعار الفائدة بعد أن قامت بذلك أربعة مرات هذا العام.
البنك المركزي النيوزيلندي يجد عائق كبير أمام المزيد من عمليات خفض أسعار الفائدة ويتمثل هذا في الارتفاع الكبير في أسعار المنازل والأصول بسبب أسعار الفائدة المتدنية الأمر الذي قد ينتج عنه أزمة مالية جديدة في نيوزيلندا في حالة انفجرت فقاعة الأصول المتكونة حالياً.
تصريحات رئيس البنك المركزي النيوزيلندي أن البنك قد اكتفى من عمليات خفض أسعار الفائدة ساعد على ارتفاع الدولار النيوزيلندي بشكل كبير مقابل العملات الأخرى.
فقد ارتفع زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي ليسجل أعلى مستوى في خمسة أسابيع تقريباً عند المستوى 0.6786 وذلك بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 0.6728 ليتداول حالياً عند المستوى 0.6748.