فنيا هبط مؤشر داو جونز اكثر من 48% من اعلي قمه قبل ازمه عام 2008 للرهن العقاري. في حاله تكرار الازمه من قمه 2015 للداو جونز تحت اي سبب وهبط ما يعادل ازمه 2008 قد يصل الي 10000 نقطه والى 9300 نقطه.
مجرد وضع افتراضي...
ازمه الرهن العقاري بدأت فعليا بانهيار بنك ليمان برزرس اكبر مؤسسه ماليه في حينها. تبعها تداعيات افلاس جنرال موتورز (N:GM) وشركات امريكيه وبنوك اخرى.
الوقت الحالي وفي بدايه عام 2016 يشير الي بدايه مرحله جديده اتوقع ان تكون احدي اتجاهين:
1. انتظار المستثمرين ورؤوس الاموال هبوط الاسواق بدايه العام للدخول في الفرص الاستثماريه مع انخفاض الاسعار للاسهم.
2. فقد السيطره علي الهبوط الحالي للاسواق وبدايه ازمه جديده في الاسواق وبشائرها.
هبوط حاد لاسعار النفط توقف منصات تنقيب وتسريح عمال لشركات نفط والضغط علي الاسعار عالميا، ومزيد من الانكماش يضغط اولا على الاتحاد الاوروبي فيزيد التيسير الكمي للسيطره علي التضخم المنخفض بشكل حاد.
وكذلك الضغط علي التضخم الامريكي والعودة للتفكير في التيسيرات الكميه لمحاولات السيطرة علي موجه الهبوط في السوق وانقاذ الشركات، النمو الصيني يتراجع اقل من 6.5% مستهدف الدوله للخمس اعوام مع تراجع المؤشرات الصناعيه وضعف الطلب على النفط.
كلها عوامل قادرة علي ركود اسواق الاسهم والدخول في موجه من الهبوط قد تظل لعامين.
امريكا رفعت حظر تصدير النفط وايران تستعد لعودة التصدير واوبك لا تستطيع التنازل عن حصتها لهم وتخفض الانتاج امر غير سليم. العمل بسعر بترول رخيص لعامين او ثلاث امر مروا به سابقا وخرجو منها بقوه فهو مقبول ضمنيا.
في الاخير نحن على بشائر ازمه اقتصادية تشير بنهايه النفق الي ركود اقتصادي في كبري الدول الصناعيه عالميا، او بشائر تدراك الامر وتعزيز لتفاؤل ودخول السوق في مرحاله تكوين القيعان والانطلاق وهي بعيدة الي الان فنيا واساسيا.