احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

نظرة على إجتماع منظمة أوبك: من على الأغلب سيخفض إنتاج النفط ومن قد لا

تم النشر 24/05/2017, 15:11
محدث 09/07/2023, 13:31

بينما تترقب الأسواق والمتداولون والمهتمون الإجتماع العادي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، والذي يعقد بشكل نصف سنوي، فيما يلي تفصيلاً مقسماً حسب كل دولة، لبعض القضايا الرئيسية التي تخص الدول الأعضاء في منظمة الدولالمصدرة للنفط (أوبك) وكذلك الدول غير الأعضاء المشاركة في إتفاق خفض الإنتاج. ومن ضمن أهم القضايا الرئيسية التى سيتم تناولها خلال هذا الاجتماع، مناقشة فيما اذا كانتهذه الدول ستوافق على تمديد اتفاق خفض انتاج النفط القائم حالياً والذي يقترب من نهايته، وما هي مدة هذا التمديد، وما اذا كان هنالك أي دول جديدة ستنضم الى هذا الاتفاق.

بناءاً على قيادة السعودية لجهود التمديد، والتأكيدات الصادرة عن وزير النفط السعودي السيد (خالدالفالح) ومسوؤولون آخرون، فإن السوق قد أدخل في تسعير النفط بالفعل فكرة تمديد الاتفاق. وفي حال تم الاتفاق على التمديد في اجتماع يوم الخميس، فإنه من المرجح أن يؤدي ذلك إلى حدوث قفزة قصيرة المدى في الأسعار، ولكنالأثر على المدى الطويل قد يكون محدوداً ما لم تظهر أدلة حقيقية على إنخفاضفائض المعروض.

أولاً: دول (أوبك)

العراق: تريد الحكومة العراقية أن يُسمح لها بالتعويض عن طريق تخصيص حصص انتاج مرتفعة للبلاد التي عانت من سنوات منالحرب والعقوبات، والتي لم تتمكن خلالها من انتاج وتصدير نفطها.ويُعتبر العراق بمثابة خط دفاع ضد عدم الاستقرار الإقليمي الذي تتسبب به (داعش)، وبالتالي فإنه يسعى إلى زيادة عائداته من النفط لتحمل تكاليف الحرب على هذه المنظمة الإرهابية. كما أن العراق لديه التزامات مالية يتحتم عليه دفعها لشركات النفط الخاصة، وهو ما سيجعل المزيد من تخفيضات الإنتاج النفطي مرهقة مالياً للدولة العراقية ككل. وعلىالرغم من عدم ارتياح العراق لإتفاق خفض الانتاج، الا ان زيارة وزير النفطالسعودي السيد (خالد الفالح) والتي جائت يوم الاثنين الماضي، يبدو انها ستتسبب في إقتناع رئيس الوزراء العراقي ووزيرالنفط في البلاد. لقدكان إمتثال العراق للإتفاق الأولي ضعيفاً بشكل عام، حيث أنتجت البلاد ما معدله 80 ألف برميل يومياً خلال الأشهر الخمس الماضية، فوق المستوى المسموح لها ضمن الاتفاق. يجب على المستثمرين أن يتوقعوا أن يستمر العراق في مواصلة التحايل إذا تم تمديد إتفاق خفض الإنتاج.

ايران: من المتوقع ان يدعم وزير النفط الايراني تمديد اتفاق خفض الإنتاج الخاص بمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لمدة تسعة اشهر كما هو. وسيحافظهذا الدعم على الترتيب الخاص الذي أعطي لإيران، والذي يسمح للبلادبإنتاج ما يقرب من 4 ملايين برميل يومياً في بعض الفترات، طالما أن متوسط​​إنتاجها على مدى كامل الإطار الزمني للاتفاق هو أقل من ذلك. ومعإعادة انتخاب الرئيس روحاني مؤخراً، يأمل الجزء المنتخب ديمقراطياً منالحكومة الإيرانية في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للدخول في قطاع صناعة النفطالإيرانية. وكانت ايران تسعى الى الحصول على الاستثمارات الاجنبية منذ إنتهاء العقوبات، إلا أن القيودالتى فرضها المحافظون المتشددون في الحكومة قد تسببت في إخافة وإبتعاد الكثير من المستثمرينالمحتملين.

المملكةالعربية السعودية: يواصل وزير النفط خالد الفالح ممارسة ضغوطات السلطة السعوديةفي سوق النفط، بهدف دفع الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والدول غيرالأعضاء في المنظمة، إلى الموافقة على تمديدإتفاق الإنتاج الحالي لمدة تسعة أشهر. إلاانه اكد ان لا يوجد شيء مضمون قبل الاجتماع، وقال أن منظمة (أوبك) "منفتحة على أية اقتراحاتتتعلق بخفض الإنتاج". لا ينبغي ان يتوقع المتداولون أن إرتفاعاً سعرياً كبيراً سيحصل بالضرورة في حال سار كل شيء في الاجتماع حسب ما هو مقرر. كذلك، من المستبعد جداً أن يحاول الفالح الحصول على توافق في الآراء من أجل تخفيضات إنتاج أكبر مما كان عليه الأمر في الاتفاق الأولي. لقد قامت المملكة العربية السعودية بتخفيضات كبيرة في إنتاجها من النفط،ومن المرجح أن تستمر في إنتاج أقل من حصتها التي يحددها الاتفاق، لكامل فترة التمديد، في حال تم إقرار ذلك.

نيجيرياوليبيا: إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، ستبقى كل من نيجيريا وليبيامعفاة من أي تخفيضات في الإنتاج، أو أي تحديد للحصص خلال الأشهر التسعة المقبلة. ولكن وزير النفط العراقى أشار في وقت سابق إلى انه قد يتم الطلب من نيجيريا أن تقوم بإجراء تخفيضات فى الانتاجفى إجتماع (أوبك)، لان انتاجها من النفط قد تعافى من التخريب الارهابى الذي كانت تعاني منه البلاد في فترات سابقة. إلا أن نيجيريا أشارت إلى أنها تعتزم طلب تمديد إعفاءها الحالي لمدة ستة أشهر. أما في ليبيا، فلقد إرتفع إنتاج النفط في الأسابيع الأخيرة مع تعافي حقول إنتاج النفط فيها، بعد فترة طويلة من عدم الاستقرار.

الجزائر، أنجولا، الإكوادور، الغابون، الكويت، قطر، والإمارات العربيةالمتحدة: ستواصل هذه الدول الأعضاء في منظمة (أوبك) المشاركة في خفض الإنتاج وستدعم قيادة المملكةالعربية السعودية لجهود التمديد، مما يعني أنها على الأغلب ستوافق على تمديد الإتفاق لمدة 9 أشهر.

فنزويلا: لقد كان الرئيس (مادورو) أحد أوائل المؤيدين لتمديد الاتفاق لمدة 9 أشهر، إلا أنالاضطرابات السياسية الخطيرة وعدم الاستقرار الاقتصادي في بلاده، قد جعلتقييم ردود فعل فنزويلا أمراً صعباً. من الممكن أن يغيب كامل إنتاج النفط الفنزويلي، والبالغ 1.9 مليون برميل يومياً، عنالأسواق بشكل مؤقت، إذا بدأ المحتجون بتخريب المنشآت ذات العلاقة بالإنتاج، والتابعة للشركة الحكومية لإنتاج نفط في البلاد (PDVSA).

غينياالإستوائية: يسعى هذا البلد الافريقي للانضمام الى منظمة الدول المصدرةللنفط (أوبك) منذ عام 2009، ومن المرجح أن يتم قبوله كعضو خلال إجتماع في هذا الأسبوع،بدعم من السعودية. غينيا الإستوائيةهي ثالث أكبر منتج للنفط في أفريقيا، حيث يبلغ معدل إنتاجها اليومي نحو 227 ألف برميل. فى كانون الأول/ديسمبر الماضي، انضمت غينيا الإستوائية الى الاتفاق، ضمن فئة الدول غير الأعضاء في منظمة (أوبك)، وقامت بخفض معدل إنتاجها بواقع 12 الف برميل يومياً.

ثانياً: الدول غير الأعضاء في (أوبك)

روسيا:أعرب كل من الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين)، ووزير الطاقة في البلاد (ألكسندر نوفاك)،والرئيس التنفيذي لشركة روزنيفت (إيغور سيشين) عن تأييدهم لتمديد إتفاق خفض الإنتاج لمدة 9 أشهر أخرى. ووفقاً لدراسة أجرتها شركة (ستاندرد آند بورز جلوبال بلاتس)، فإن إمتثال روسيا لحصتها من التخفيض، والبالغة 300 ألف برميل يومياً، لم يكن متناسقاً. ومن المرجح ان تتغاضى منظمة (أوبك) عن الأمور المتعلقة بإمتثال روسيا من اجل الوصولالى إجماع أوسع على التمديد، ولكن يجب على المستثمرين والمتداولين أن يدركوا ان الامتثالالروسى، الى جانب الإمتثال من جانب الدول المنضمة للإتفاق من غير الأعضاء في منظمة (أوبك) بشكل عام، سيكون موضع شك طوال مدةتمديد الاتفاق.

كازاخستان: في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وافقت هذه الجمهورية التي تقع في آسيا الوسطى على خفض قدره 20 ألف برميل يوميا فقط، من أصل إنتاجهاالبالغ 1.5 مليون برميل يومياً. وهي حالياً تفكر في الانسحابمن اتفاقية خفض إنتاج النفط لأنها ستبدأ في إنتاج كميات إضافية من حقل(كاشاجان) النفطي في البلاد. وتقول كازاخستان ان التزاماتها تجاه المستثمرين فى قطاع صناعة النفط في البلاد، يجعل من المستحيل خفض الإنتاج.ومع ذلك، فإن البلاد سترسل ممثلين إلى اجتماع (أوبك)، لذلك فمن الممكن أن توافق كازاخستان على الإستمرار في المساهمة في الإتفاق بشكل ما.

المكسيك: أعلنت المكسيك يوم الاثنين انها ستدعم تمديد إتفاق خفض الإنتاج لمدة 9اشهر، على الرغم من ان البلاد ما زالت تدعو الاستثمارات المحلية والاجنبيةالخاصة بقطاع صناعة النفط، بهدف إنعاش إنتاجها المتراجع.

عُمان: كانت سلطنة عُمان قد أعلنت عن دعمها لتمديد الاتفاق لمدة 6 أشهر أخرى، ولكنها أعلنتمؤخرا أنه بعد "بعض التشاور" في الاجتماع المقرر الخميس، فإنها لن تعارض تمديد الاتفاق لمدة 9 أشهر.

دول لم يتم تحديدها: قال السيد (خالد الفالح)، وزير النفط السعودي، أن عدد من الدول الإضافية المنتجة للنفط والتي وصفها بـ "الصغيرة"، قد أبدت استعدادها للمشاركة في إتفاق خفض الإنتاج في حال تمديده. ولكن من غير الواضح من هي هذه الدول، إلا أن تركمانستان، ومصر، وساحل العاج، قد أكدوا جميعا حضورهم لاجتماع (فيينا). تنتج ساحل العاج حوالي 53 ألف برميل يومياً،وتنتج تركمانستان ما معدله 244 ألف برميل يومياً، بينما تنتج مصر ما معدله 723 ألف برميل يومياً. مصر هي الدولة الأقل احتمالاً للانضمام إلى الإتفاق من بين هذه المجموعة، لأنها لا تنتج ما يكفي من النفط لرعاية إحتياجاتها الخاصة فحسب.وعلى الرغم من أن البعض قد ذكر النرويج كمشارك جديد محتمل في الإجتماع، أكد وزير النفط في البلاد أنه لا توجد أي خطط لبلاده للإنضمام إلى إتفاق خفض الإنتاج، أو حتى حضور الاجتماع.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.