أظهرت نتائج مسح نُشرت نتائجه النهائية اليوم ان نشاط قطاع التصنيع في بريطانيا ارتفع قليلاً في مايو بعدما سجل أدنى مستوى منذ سبعة أشهر في أبريل لكن حد ضعف الصادرات بشكل كبير من تأثير قوة الطلب الداخلي.
وارتفع مؤشر ماركت/سي.اي.بي.اس لمديري مشتريات القطاع الصناعي إلى 52,0 نقطة في مايو من قراءة معدلة بالتخفيض بلغت 51,8 نقطة في أبريل. ولكن تقل تلك الزيادة عن توقعات المحللين في استطلاع رويترز بقراءة تبلغ 52,5 نقطة. وتباطأ التوظيف إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عامين مما يشير ان الإنتعاش في خلق الوظائف الذي حظت به بريطانيا منذ منتصف عام 2013 ربما بدأ ينحسر. وقال روب دوبسون كبير الاقتصاديين في ماركت "تشكك تلك القراءات في التوقعات بتعافي واسع النطاق في نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثاني من العام". وأضاف "قطاع التصنيع يبدو في طريقه لأن يكون عبئاً طفيفاً على الاقتصاد حيث يعاني القطاع من قوة الاسترليني بجانب ضعف استثمار الشركات".
وقالت مؤسسة ماركت، التي تعد المسح، ان السلع الاستهلاكية هي الفئة الأفضل أداءاً وان الاستثمار تحسن بشكل طفيف أيضا. ولم يكد يتغير نمو طلبيات التوريد مقارنة بشهر أبريل بينما كان الطلب على الصادرات مستقراً بعد انخفاضه الشهر السابق. وبعد صدور تلك البيانات، تراجع الاسترليني إلى 1,5223 دولار وهو أدنى مستوى منذ السابع من مايو من 1,5270 دولار قبل تلك البيانات. وعلى المستوى الفني, عادت وتيرة الضغوط البيعية على العملة الملكية في الأزدياد لتهبط بالأسعار لمستوى 1.5209 دولار الذي يمثل الحد الأدنى لمؤشر البولينجر، الأسعار الآن تدور حول مستوى 1.5235 دولار، الأستقرار أعلاه يعيد استهداف مستوى 1.5250 دولار، تخطيه لأعلى يستهدف مستوى 1.5275 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 5 على خريطة الأربع ساعات، يتبعه استهداف مستوى 1.5290 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 10 على خريطة الأربع ساعات، ثم العودة لأعلى تداولات اليوم عند مستوى 1.5304 دولار.
سيناريو الهبوط يأتي مع الأستقرار أسفل مستوى 1.5206 دولار، ليعيد استهداف مستوى 1.5200 دولار، استمرار الهبوط يستهدف مستوى 1.5185 دولار، تخطيه لأسفل يستهدف مستوى 1.5170 دولار، يتبعه استهداف مستوى 1.5155 دولار، ويدعم ذلك الأشارة السلبية لمؤشر الأستوكاستيك والميل لأسفل، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر الأر أس أي.