الأرقام الإيجابية دعمت العملة الأوروبية والتي يمثل الاقتصاد الألماني أكبر اقتصاداتها في ظل اختلاف الرؤى السياسية والانتخابات الرئاسية القادمة في بعض دول الأعضاء والتي من المحتمل أن تقود أحزاب اليمين الى السلطة وتدفع نحو تفكك الاتحاد النقدي.
واستقر اليورو اعلى مستويات 1.0630 خلال تداولات الصباح، ومن المحتمل ان يحافظ اليورو على مكاسبه خلال نهاية الأسبوع بفعل ضعف الدولار الأمريكي.
وفشل الإسترليني بالحفاظ على مكاسبه طويلا امام الدولار والتي ارتد خلالها من أدني مستوياته في 31 عاما مستغلا ضعف الدولار على نطاق واسع، لكن الإسترليني عاد للتحرك دون مستويات 1.22 والتي تشكل مستويات دعم رئيسية للعملة البريطانية، ويعتبر الاغلاق دونها سلبيا على الجنية الإسترليني ومن المحتمل أن تدفعه لتوسيع خسائره نحو مستويات 1.20 خلال الفترة القادمة.