قام بنك أوف أمريكا للأوراق المالية يوم الاثنين بتعديل موقفه تجاه أسهم شركة Chord Energy Corp (NASDAQ:CHRD)، حيث خفض تصنيف سهم الشركة من "شراء" إلى "محايد". يأتي هذا التحول جنبًا إلى جنب مع تخفيض كبير في السعر المستهدف، والذي تم تحديده الآن عند 138.00 دولار، وهو انخفاض حاد من 208.00 دولار السابق. يشير محللو بنك أوف أمريكا للأوراق المالية إلى أن أداء Chord Energy كان من بين الأضعف ضمن نطاق تغطيتهم، ويعزون ذلك إلى تدهور النظرة الكلية لتوازنات النفط العالمية.
على الرغم من قدرة Chord Energy على تلبية توقعات الأرباح وحتى تحقيق بعض المراجعات الصعودية المتواضعة في إنتاج النفط، يسلط محللو بنك أوف أمريكا للأوراق المالية الضوء على ضعف الشركة بسبب ارتفاع نسبة الرفع المالي لأسعار النفط. مع نقطة التعادل للتدفق النقدي الحر لعام 2025 عند 53 دولارًا للبرميل، تعتبر Chord Energy أكثر عرضة للرياح المعاكسة من نظرائها، خاصة مع توقع تحول العرض من عجز طفيف إلى فائض.
انخفض سهم Chord Energy بنسبة 37% من ذروته في أبريل، ومع عائد تدفق نقدي حر معدل بالديون بنسبة 8% لعام 2025 وفقًا لتقديرات بنك أوف أمريكا، لا يعتبر رخيصًا بشكل خاص مقارنة بالنظراء ذوي نقاط التعادل الأقل. في حين أن نظرة الشركة لمدة ثلاث سنوات تشير إلى الثقة في قدرتها على توليد التدفق النقدي الحر، يعتقد محللو بنك أوف أمريكا أن الأداء المتفوق مرهون بارتفاع أسعار النفط.
وفقًا لبنك أوف أمريكا للأوراق المالية، لا تزال إمكانية حفر آبار بطول أربعة أميال محفزًا إيجابيًا لسهم Chord Energy. ومع ذلك، مع عدم توقع النتائج الأولية للآبار حتى منتصف عام 2025، يرى المحللون إمكانية محدودة للارتفاع على المدى القريب. تم تخفيض السعر المستهدف إلى 138 دولارًا، وتم تعديل تصنيف السهم إلى "محايد" من "شراء"، مما يعكس هذه المخاوف.
بالنظر إلى عام 2025، يتوقع المحللون أن يتجه برنامج حفر Chord Energy نحو آبار بطول ميلين، مع 40% فقط من الآبار بطول ثلاثة أميال. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى متوسط 50% خلال فترة الثلاث سنوات في 2026 و2027، مما قد يؤثر على ديناميكيات التشغيل والنتائج المالية للشركة.
هذه المقالة مترجمة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي وخضعت لمراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنا