القاهرة، 3 يوليو/تموز (إفي): أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي أنه "لا مواعيد محددة لإصدارة أية بيانات أو خطابات" في حين توشك المهلة التي أعطاها الجيش للقوى السياسية للخروج من الأزمة الحالية على الانتهاء.
وقال المتحدث على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) "تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة على عدم إعلانها لمواعيد محددة لإصدار أية بيانات أو خطابات، وسوف يتم الإعلان عن ذلك فى حينه".
وكانت القيادة العامة للجيش قد حذرت أول أمس الاثنين من أنها ستضع خارطة طريق تشرف على تنفيذها للخروج من حالة الانقسام السياسي، إذا لم تتم "الاستجابة لمطالب الشعب" خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة، مؤكدة أنها "لن تكون طرفا في دائرة السياسة أو الحكم"، وأن موقفها لا يعني انقلابا بأي حال.
وطالب الرئيس المصري محمد مرسي أمس القوات المسلحة بسحب إنذارها مؤكدا تمسكه بالشرعية الدستورية ورفضه الخروج عنها، وأن "ثمن الحفاظ على الشرعية هو حياته".
وأعرب مرسي في خطاب للأمة الليلة الماضية عن استعداده لتشكيل حكومة ائتلاف وطني وتشكيل لجنة لتعديل المواد المختلف عليها في الدستور والاتفاق على ضمانات لانتخابات البرلمانية المقبلة، وهو ما رفضته المعارضة التي أعلنت تمسكها برحيله عن السلطة.
وطالبت حركة "تمرد" المعارضة في مؤتمر صحفي اليوم الحرس الجمهوري باعتقال مرسي، كما دعت أنصارها للنزول إلى الميادين خلال الساعات القادمة.
من جهته قال جهاد الحداد المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين إن "السبيل الوحيد لمواجهة أي انقلاب هو الوقوف أمام الدبابات، كما فعلنا يوم 25 يناير"، في إشارة إلى الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك. (إفي)