- معدل البطالة في منطقة اليورو خلال حزيران و الذي من المتوقع ان يرتفع إلى %12.2 من 12.1%
- التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين خلال تموز و الذي من المتوقع ان يسجل ثباتا عند مستويات 1.6%.
يشكل ارتفاع معدلات البطالة في منطقة اليورو أحد أهم العوائق التي سوف تعرقل عودة الاقتصاديات الأوروبية للمسار الصحيح، فالإنفاق هو حجر الأساس في الدورة الإنتاجية الذي سوف تصاب بالشلل مع ارتفاع مستويات تسريح الموظفين من أعمالهم خاصة من القطاع العام، فقد قامت العديد من الحكومات الاوروبية بتسريح أعداد كبيرة من الوظائف لتخفيض العجز في الميزانيات العامة و ضمان الحصول على دفعات الإنقاذ من المقرضين الدوليين هذا بالنسبة للبلدان التي طلبت خطط إنقاذ مثل اليونان و البرتغال.
سنكون اليوم بانتظار مؤشر أسعار المستهلكين السنوي خلال شهرتموز ، تشير التوقعات إلى استمرار ثبات المؤشر عند ما نسبته 1.6%، إذ أن مواصلة انخفاض معدلات التضخم في المنطقة دون المستويات المستهدفة للبنك عند 2.0% سوف يدعم التوقعات بقيام البنك بخفض أسعار الفائدة خاصة في حال مع التوقعات بتدهور الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.
يوم غد نحن على موعد مع قرار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، و التوقعات هذه المرة تميل بشكل أكبر إلى تثبيت سعر الفائدة المرجعي دون التخفيض؟ و لكن مشكلة منطقة اليورو لا تنحصر في مجرد خفض سعر الفائدة وهذا الاجراء بالفعل ليس ذو تأثير كبير على دعم نمو المنطقة مثل إعادة ضخ السيولة النقدية للبنوك، إلا أن البنك المركزي الأوروبي قد اعاد مررا و تكررا انه على اتم الاستعداد للتحرك إذا استدعت الحاجة لذلك.
عزيزي القارئ، إذا جاءت بيانات التضخم تشير لانخفاض أكبر في المعدلات دون 2.0% مع استمرار ارتفاع معدلات البطالة لمستويات تاريخية جديدة، فأن هذا سوف يسبب الخسائر في اليورو، و يفقده القدرة على استمرار التصحيح الصاعد الذي من المتوقع أن يكون سقفه حول 1.3340.