تعتقد شركة "نوبل إنرجي" Noble Energy بأن احتياطيات الغاز في المنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة EEZ قد تساعد الجزيرة على تنمية علاقات طيبة مع جيرانها، مشيرة إلى أن هذه الاحتياطيات تفوق بكثير احتياجات قبرص ويمكن تصدير جزء هام من إنتاج الغاز إلى الخارج.
وقال تشارلز ديفيدسون، الرئيس والمدير التنفيذي ل"نوبل إنرجي" إن مؤسسته قد لاقت نجاحا كبيرا في شرقي البحر الأبيض المتوسط، حيث تم اكشاف 35 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين القبرصية والإسرائيلية. وكان ديفيدسون يتحدث في الاحتفال السنوي الذي تقيمه الغرفة التجارية القبرصية الأمريكية بقوم في إطاره بتقديم الجوائز التقديرية، حيث نال هو وشركته "جائزة الاستحقاق" لهذا العام.
وأضاف ديفيدسون أن كميات الغاز المكتشفة تتجاوز احتياجات البلدين المحلية والتي لا تستطيع أسواقهما استيعاب الغاز المتوقع استخراجها، ولذلك هناك حاجة لاستغلال الغاز تجاريا من خلال تصديره إلى دول أخرى.
وقال ديفيدسون إنه قد سنحت الآن فرصة كبرى لنقل الغاز إلى كل من أوروبا وآسيا، ولكن أيضا لتحسين العلاقات بين قبرص وبعض الدول المجاورة. وأشار إلى أن الشركة تتعاون مع حكومة قبرص على وضع خطة شاملة لا تضمن نقل الغاز إلى قبرص في أقرب ما يمكن لسد احتياجاته وحسب، بل كذلك إيجاد البنية التحتية اللازمة التي تسمح بتصدير الغاز.
وسوف تجني قبرص فوائد كبيرة، لأن السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال قوية وستبقى كذلك في المستقبل ايضا، بسبب الطلب الكبير على هذه المادة حول العالم. وأعلن رئيس "نوبل إنرجي" أن التنقيب عن الغاز في المنطقة سيستمر للعثور على المزيد من احتياطيات الغاز .
وفي رسالة إلى المشاركين في حفل تقديم الجائزة أعرب الرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس عن تقديره لشركة "نوبل إنرجي" لاكتشاف حقول الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، مؤكدا أهمية ذلك الكبرى من الناحيتين السياسية والجيوستراتيجية لأمن الطاقة للاتحاد الأوروبي وتعزيز السلام والأمن في شرقي البحر المتوسط.
وأكد الرئيس القبرصي أن التنقيب عن الغاز الطبيعي من شأنه أن يشكل حافزا إضافيا لإيجاد حل للمشكلة القبرصية. وبدوره، قال رئيس الغرفة التجارية القبرصية الأمريكية، فاسوس فاسيليو، إن اكتشاف الغاز قد رفع مكانة قبرص وعزز آمالها في مستقبل أفضل، وفي نفس الوقت يعزز آمال حل القضية القبرصية.
وكان الرئيس كريستوفيلياس قد أعلن في ديسمبر كانون الأول 2011، أن نتائج التنقيب الاستكشافي الذي تم إجراؤه في "كتلة 12" القبرصية جاءت إيجابية، واصفا اكتشاف الهيدروكربونات بأنه حدث تاريخي بالنسبة لقبرص.
وقد اكتشفت شركة "نوبل إنرجي" التي قامت بتنفيذ أعمال التنقيب طبقة يبلغ سمكها 310 أقدام من الغاز الطبيعي الصافي، علما بأن التنقيب بلغ عمق حوالي 650 مترا داخل قاع البحر زائد نحو 1850 مترا في عمق البحر حتى القاع. وأفادت البيانات الأولية للتنقيب الاستكشافي والاختبارات التقييمية بوجود احتياطي من الغاز يبلغ ما بين 5 و 8 تريليونات متر مكعب من الغاز بالإضافة إلى كمية إضافية مقدرة يصل معدلها ألى 7 تريليونات متر مكعب من الغاز. وقد باشرت قبرص إجراءات الترخيص لاستكشاف الغاز في الاثنتي عشرة كتلة أخرى التي تتضمنها منطقتها الاقتصادية الخالصة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
وقال تشارلز ديفيدسون، الرئيس والمدير التنفيذي ل"نوبل إنرجي" إن مؤسسته قد لاقت نجاحا كبيرا في شرقي البحر الأبيض المتوسط، حيث تم اكشاف 35 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، في المنطقتين الاقتصاديتين الخالصتين القبرصية والإسرائيلية. وكان ديفيدسون يتحدث في الاحتفال السنوي الذي تقيمه الغرفة التجارية القبرصية الأمريكية بقوم في إطاره بتقديم الجوائز التقديرية، حيث نال هو وشركته "جائزة الاستحقاق" لهذا العام.
وأضاف ديفيدسون أن كميات الغاز المكتشفة تتجاوز احتياجات البلدين المحلية والتي لا تستطيع أسواقهما استيعاب الغاز المتوقع استخراجها، ولذلك هناك حاجة لاستغلال الغاز تجاريا من خلال تصديره إلى دول أخرى.
وقال ديفيدسون إنه قد سنحت الآن فرصة كبرى لنقل الغاز إلى كل من أوروبا وآسيا، ولكن أيضا لتحسين العلاقات بين قبرص وبعض الدول المجاورة. وأشار إلى أن الشركة تتعاون مع حكومة قبرص على وضع خطة شاملة لا تضمن نقل الغاز إلى قبرص في أقرب ما يمكن لسد احتياجاته وحسب، بل كذلك إيجاد البنية التحتية اللازمة التي تسمح بتصدير الغاز.
وسوف تجني قبرص فوائد كبيرة، لأن السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال قوية وستبقى كذلك في المستقبل ايضا، بسبب الطلب الكبير على هذه المادة حول العالم. وأعلن رئيس "نوبل إنرجي" أن التنقيب عن الغاز في المنطقة سيستمر للعثور على المزيد من احتياطيات الغاز .
وفي رسالة إلى المشاركين في حفل تقديم الجائزة أعرب الرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس عن تقديره لشركة "نوبل إنرجي" لاكتشاف حقول الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، مؤكدا أهمية ذلك الكبرى من الناحيتين السياسية والجيوستراتيجية لأمن الطاقة للاتحاد الأوروبي وتعزيز السلام والأمن في شرقي البحر المتوسط.
وأكد الرئيس القبرصي أن التنقيب عن الغاز الطبيعي من شأنه أن يشكل حافزا إضافيا لإيجاد حل للمشكلة القبرصية. وبدوره، قال رئيس الغرفة التجارية القبرصية الأمريكية، فاسوس فاسيليو، إن اكتشاف الغاز قد رفع مكانة قبرص وعزز آمالها في مستقبل أفضل، وفي نفس الوقت يعزز آمال حل القضية القبرصية.
وكان الرئيس كريستوفيلياس قد أعلن في ديسمبر كانون الأول 2011، أن نتائج التنقيب الاستكشافي الذي تم إجراؤه في "كتلة 12" القبرصية جاءت إيجابية، واصفا اكتشاف الهيدروكربونات بأنه حدث تاريخي بالنسبة لقبرص.
وقد اكتشفت شركة "نوبل إنرجي" التي قامت بتنفيذ أعمال التنقيب طبقة يبلغ سمكها 310 أقدام من الغاز الطبيعي الصافي، علما بأن التنقيب بلغ عمق حوالي 650 مترا داخل قاع البحر زائد نحو 1850 مترا في عمق البحر حتى القاع. وأفادت البيانات الأولية للتنقيب الاستكشافي والاختبارات التقييمية بوجود احتياطي من الغاز يبلغ ما بين 5 و 8 تريليونات متر مكعب من الغاز بالإضافة إلى كمية إضافية مقدرة يصل معدلها ألى 7 تريليونات متر مكعب من الغاز. وقد باشرت قبرص إجراءات الترخيص لاستكشاف الغاز في الاثنتي عشرة كتلة أخرى التي تتضمنها منطقتها الاقتصادية الخالصة.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم