Investing.com - ارتفعت عقود الذهب الآجلة بنسبة متواضعة في تداولات محصورة في نطاق ضيق خلال ساعات الصباح الاوروبي اليوم الخميس، قبل الخطاب المرتقب لرئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي في الندوة الإقتصادية التي تقام كل سنة في جاكسون هول، بولاية وايومنغ، يوم غد الجمعة.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تداولت عقود الذهب الآجلة تسليم تشرين الاول/ أكتوبر عند 1658.65 دولار للأونصة خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، لتنخفض بنسبة 0.12٪.
وبقيت الأسعار عالقة في نطاق تداول ضيق بين أدنى سعر لليوم عند 1655.05 دولار وأعلى سعر لليوم عند 1660.45 دولار.
ومن المرجح أن تجد عقود الذهب الآجلة الدعم عند أدنى سعر ليوم 22 آب/أغسطس 1634.55 دولار للأونصة، والمقاومة على المدى القريب عند أعلى سعر ليوم 27 آب/أغسطس 1677.45 دولار للأونصة.
واعتمد المستثمرين سياسية الانتظار والترقب قبل كلمة رئيس البنك المركزي الأمريكي، وسط تكهنات مستمرة بشأن كم إقترب البنك الاحتياطي الفيدرالي من تنفيذ المزيد من تدابير التحفيز الإقتصادي.
أما بالنسبة لليورو، فلقد استمر الطلب على العملة الموحدة في تقديم الدعم المبني على توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي يعمل على تدابير للمساعدة في استقرار الأسواق في منطقة اليورو وتخفيض تكاليف الاقتراض الاسبانية والايطالية قبل اجتماع مجلس البنك المقبل.
وستيحدث بيرنانكي في جاكسون هول يوم غد الجمعة، وذلك قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي (بنك الإحتياطي الفيدرالي) والذي سيستمر لمدة يومين ويبدأ يوم 12 أيلول/سبتمبر، وقد إستخدمت ندوة جاكسون هول في العامين السابقين من قبل رئيس الإحتياطي الفيدرالي للتلميح إلى نية بنك الاحتياطي الفيدرالي القيام بالمزيد من التسهيل الكمي.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الاربعاء أن مبيعات المنازل المعلقة في أمريكا ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ نيسان/ ابريل 2010 في شهر تموز/يوليو، بينما أظهر تقرير منفصل أن الاقتصاد الامريكي نما بمعدل أسرع من كان متوقعاً في البداية في الربع الثاني.
وتتعقب التحركات في سعر الذهب هذا العام إلى حد كبير التوقعات بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بضخ المزيد من الأموال في النظام المالي.
وارتفع الذهب بما يصل إلى 15٪ في وقت سابق من هذا العام ليصل إلى أعلى 1790 دولار للأونصة بعدما قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي في كانون الثاني/ يناير انه سيبقي على أسعار الفائدة قريبة من الصفر على الأقل حتى أواخر عام 2014 وأشار إلى أنه يمكن أن يقوم بجولة جديدة من برنامج شراء الأصول.
ومع ذلك، فقد خسر الذهب ما يقرب من 7٪ الأسعار منذ أواخر شباط/فبراير، مع فشل البنك الاحتياطي الفيدرالي في تحقيق المزيد من إجرائات التيسير ووسط مخاوف من أزمة الديون المتفاقمة في منطقة اليورو، والتي غذت الطلب على المعدن النفيس كنوع من التحوط، كما دعمت الدولار الأمريكي.
وفي الوقت نفسه، هناك أيضا توقعات في السوق بأن البنك المركزي الأوروبي يعمل على تدابير للمساعدة في استقرار الأسواق في منطقة اليورو ومعالجة أزمة الديون السيادية، قبل اجتماعه المقبل في 6 أيلول/سبتمبر.
وفي مقال نشر في صحيفة دي تسايت الألمانية، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن البنك المركزي يحتاج لتوظيف "إجراءات استثنائية" في السياسة النقدية، في حين يعمل في إطار ولايته.
وكان من المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي في قمة جاكسون هول يوم بعد غد السبت، بعد يوم واحد من خطاب برنانكي المرتقب يوم الجمعة، لكنه انسحب، بسبب "عبء العمل الثقيل".
وفي وقت لاحق من اليوم، ستجري إيطاليا مزاداً لبيع سندات الـ 10 سنوات، فيما سيكون اختبارا رئيسيا لإقبال المستثمرين على شراء ديون البلاد.
وفي الوقت نفسه، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية حول الدخل الشخصي وكذلك تقرير بشأن مطالبات البطالة الأسبوعية.
في مكان آخر تراجعت الفضة تسليم كانون الاول/ديسمبر في بورصة كومكس بنسبة 0.45٪ لتتداول عند 30.77 دولار للأونصة، في حين تراجع النحاس تسليم كانون الأول/ديسمبر بنسبة 0.5٪ ليتداول عند 3.467 دولار للرطل.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية، تداولت عقود الذهب الآجلة تسليم تشرين الاول/ أكتوبر عند 1658.65 دولار للأونصة خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، لتنخفض بنسبة 0.12٪.
وبقيت الأسعار عالقة في نطاق تداول ضيق بين أدنى سعر لليوم عند 1655.05 دولار وأعلى سعر لليوم عند 1660.45 دولار.
ومن المرجح أن تجد عقود الذهب الآجلة الدعم عند أدنى سعر ليوم 22 آب/أغسطس 1634.55 دولار للأونصة، والمقاومة على المدى القريب عند أعلى سعر ليوم 27 آب/أغسطس 1677.45 دولار للأونصة.
واعتمد المستثمرين سياسية الانتظار والترقب قبل كلمة رئيس البنك المركزي الأمريكي، وسط تكهنات مستمرة بشأن كم إقترب البنك الاحتياطي الفيدرالي من تنفيذ المزيد من تدابير التحفيز الإقتصادي.
أما بالنسبة لليورو، فلقد استمر الطلب على العملة الموحدة في تقديم الدعم المبني على توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي يعمل على تدابير للمساعدة في استقرار الأسواق في منطقة اليورو وتخفيض تكاليف الاقتراض الاسبانية والايطالية قبل اجتماع مجلس البنك المقبل.
وستيحدث بيرنانكي في جاكسون هول يوم غد الجمعة، وذلك قبل اجتماع البنك المركزي الأمريكي (بنك الإحتياطي الفيدرالي) والذي سيستمر لمدة يومين ويبدأ يوم 12 أيلول/سبتمبر، وقد إستخدمت ندوة جاكسون هول في العامين السابقين من قبل رئيس الإحتياطي الفيدرالي للتلميح إلى نية بنك الاحتياطي الفيدرالي القيام بالمزيد من التسهيل الكمي.
وأظهرت بيانات صدرت يوم الاربعاء أن مبيعات المنازل المعلقة في أمريكا ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ نيسان/ ابريل 2010 في شهر تموز/يوليو، بينما أظهر تقرير منفصل أن الاقتصاد الامريكي نما بمعدل أسرع من كان متوقعاً في البداية في الربع الثاني.
وتتعقب التحركات في سعر الذهب هذا العام إلى حد كبير التوقعات بشأن ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بضخ المزيد من الأموال في النظام المالي.
وارتفع الذهب بما يصل إلى 15٪ في وقت سابق من هذا العام ليصل إلى أعلى 1790 دولار للأونصة بعدما قال مجلس الاحتياطي الفيدرالي في كانون الثاني/ يناير انه سيبقي على أسعار الفائدة قريبة من الصفر على الأقل حتى أواخر عام 2014 وأشار إلى أنه يمكن أن يقوم بجولة جديدة من برنامج شراء الأصول.
ومع ذلك، فقد خسر الذهب ما يقرب من 7٪ الأسعار منذ أواخر شباط/فبراير، مع فشل البنك الاحتياطي الفيدرالي في تحقيق المزيد من إجرائات التيسير ووسط مخاوف من أزمة الديون المتفاقمة في منطقة اليورو، والتي غذت الطلب على المعدن النفيس كنوع من التحوط، كما دعمت الدولار الأمريكي.
وفي الوقت نفسه، هناك أيضا توقعات في السوق بأن البنك المركزي الأوروبي يعمل على تدابير للمساعدة في استقرار الأسواق في منطقة اليورو ومعالجة أزمة الديون السيادية، قبل اجتماعه المقبل في 6 أيلول/سبتمبر.
وفي مقال نشر في صحيفة دي تسايت الألمانية، قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أن البنك المركزي يحتاج لتوظيف "إجراءات استثنائية" في السياسة النقدية، في حين يعمل في إطار ولايته.
وكان من المقرر أن يتحدث رئيس البنك المركزي الأوروبي في قمة جاكسون هول يوم بعد غد السبت، بعد يوم واحد من خطاب برنانكي المرتقب يوم الجمعة، لكنه انسحب، بسبب "عبء العمل الثقيل".
وفي وقت لاحق من اليوم، ستجري إيطاليا مزاداً لبيع سندات الـ 10 سنوات، فيما سيكون اختبارا رئيسيا لإقبال المستثمرين على شراء ديون البلاد.
وفي الوقت نفسه، ستقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات رسمية حول الدخل الشخصي وكذلك تقرير بشأن مطالبات البطالة الأسبوعية.
في مكان آخر تراجعت الفضة تسليم كانون الاول/ديسمبر في بورصة كومكس بنسبة 0.45٪ لتتداول عند 30.77 دولار للأونصة، في حين تراجع النحاس تسليم كانون الأول/ديسمبر بنسبة 0.5٪ ليتداول عند 3.467 دولار للرطل.