العقود الاجلة للحبوب تتراجع بعد البيانات الصينية المتشائمة

Investing.com - تراجعت العقود الآجلة للحبوب في الولايات المتحدة خلال التعاملات الصباحية الأوروبية اليوم الاثنين، مع ارتفاع أسعار الذرة والقمح التي جاءت تحت الضغوط وسط مخاوف من حدوث تباطؤ في الطلب من الصين، المستهلك الرئيسي للحبوب في الولايات المتحدة.

جاءن أسعار السلع الزراعية تحت الضغط من التأثيرات خارج الاسواق اليوم الاثنين بعد أن أظهرت بيانات رسمية أن النمو الصيني في الربع الأول جاءت دون التوقعات، إضافة إلى المخاوف بشأن توقعات النمو العالمي.

الصين هي المستهلك الرئيسي للعديد من السلع الزراعية.

دفعت أنباء المستثمرين تجنب الأصول ذات المخاطر العالية، مثل الأسهم والسلع، والانتقال إلى الأصول الآمنة، مثل الدولار الأمريكي.

في بورصة شيكاغو التجارية، تم تداول العقود الآجلة للذرة تسليم مايو عند 6.5275 دولار للبوشل، متراجعا بنسبة 0.75٪ عن اليوم السابق. تراجعت العقود لشهر مايو بنسبة تصل إلى 1.1٪ في وقت سابق من الجلسة ليصل إلى أدنى سعر يومي م عند 6.5062 دولار للبوشل.

والصين هي ثاني أكبر مستهلك للذرة في العالم.

جاءت الأسعار تحت ضغط إضافي بعد توقع خبراء الارصاد الجوية الزراعية المطر في أجزاء رئيسية من الغرب الأوسط الأمريكي، والتي قد تجديد رطوبة التربة والمساعدة في تطوير المحاصيل للموسم الجديد في وقت مبكر.

وفي الوقت نفسه، تداول القمح لتسليم مايو ليسجل 7.0625 دولار للبوشل، متراجعا بنسبة 1.15٪ عن اليوم السابق. تراجعت العقود لشهر مايو بنسبة تصل إلى 1.4٪ في وقت سابق ليصل إلى أدنى سعر يومي عند 7.0562 دولار للبوشل.

في مكان آخر، تداولت عقود فول الصويا الآجلة تسليم مايو عند 14.1088 دولار للبوشل، متراجعة بنسبة 0.2٪ خلال اليوم. تراجعت العقود لشهر مايو بنسبة تصل إلى 0.7٪ في وقت سابق من الجلسة ليصل إلى أدنى مسعر يومي عند 14.0688 دولار للبوشل.

والصين هي أكبر مستهلك للفول الصويا في العالم، ويتوقع أن تشكل حوالي 60٪ من التجارة العالمية من الحبوب في موسم 2012-13، وفقا لوزارة الزراعة الأميركية.

الذرة هي اكبر محصول في الولايات المتحدة، يليها فول الصويا، كما تظهر الأرقام الحكومية. وكان القمح الرابع، وراء القش.