Investing.com - انتعش اليورو بعد انخفاضه مقابل الدولار اليوم الثلاثاء، وغير اتجاهه وإستعاد الخسائر التي نتجت بعد صدور بيانات أسعار الجملة التي جائت أكثر ليونة مما كان متوقعا، وذلك في تداولات متقطعة.
ففي التعاملات الامريكية اليوم الثلاثاء، ارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.03٪ ليتداول عند 1.3079، مرتفعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3042 ومتراجعا من أعلى سعر له عند 1.3101.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.2956، أدنى مستوى ليوم الاثنين، والمقاومه عند 1.3108، حيث أعلى سعر لذات اليوم.
وتراجع اليورو في وقت سابق بعدما قال (يوروستات) مكتب الإحصاءات الرسمي في الاتحاد الأوروبي، أن مؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو انخفض بنسبة 0.6٪ في شهر أبريل، وهو أكبر انخفاض شهري في أربع سنوات تقريبا.
وكان المحللون يتوقعون انكماشا بنسبة 0.3٪، وأثار هذا الرقم التوقعات بأن سياسية البنك المركزي الأوروبي ستبقى سياسة فضفاضة.
وفي الوقت نفسه في الولايات المتحدة، شهد الدولار ضغوطا من تلقاء نفسه.
فلقد ذكرت وزارة التجارة في وقت سابق ان العجز التجاري الامريكي قد إرتفع بنسبة 8.5٪ في أبريل إلى40.3 مليار دولار من 37.8 مليار في شهر مارس، على الرغم من أن الرقم جاء أقل من تقديرات العجز التي كانت تترقب 41.0 مليار.
وارتفعت واردات الولايات المتحدة 2.4٪ في أبريل إلى 227.7مليار دولار، في حين زادت الصادرات بنسبة 1.2٪ إلى 187.4 مليار.
ومع ذلك، شهد الدولار الطلب بعد وقالت مصادر لرويترز ان الحكومة اليابانية في طوكيو ستوجه صناديق التقاعد العامة، التي تتحكم جماعيا بما مقداره 2 تريليون دولار، لزيادة الاستثمارات في الأسهم وأصول في الخارج.
أثار هذا الخبر الطلب على الدولار وأثر على مشاعر المستثمرين الذين توقعوا أن الحكومة اليابانية ستقوم بشراء الدولارات لنقل الاستثمارات من اليابان إلى أسواق الولايات المتحدة وغيرها.
وفي الوقت نفسه، ارتفع اليورو مقابل الجنيه وارتفع مقابل الين الياباني، مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.09٪ ليتداول عند 0.8544، واليورو / ين بنسبة 0.62٪ ليتداول عند 130.95.
أم يوم الاربعاء، فستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة، في حين أن إسبانيا وإيطاليا سيقومان بإصدار تقارير حول نشاط قطاع الخدمات.
أما الولايات المتحدة فتصدر تقرير الوظائف غير الزراعية التقديري الذي تقوم بإعداده شركة أي دي بي والذي يحسب قدرة الإقتصاد على خلق فرص العمل في القطاع الخاص، فضلا عن بيانات حكومية عن طلبيات المصانع ومخزونات النفط الخام.
وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم معهد إدارة التوريد بإصدار بيانات عن نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، وهو من المؤشرات الاقتصادية الرائدة.
ففي التعاملات الامريكية اليوم الثلاثاء، ارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.03٪ ليتداول عند 1.3079، مرتفعا من أدنى مستوى في الجلسة عند 1.3042 ومتراجعا من أعلى سعر له عند 1.3101.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 1.2956، أدنى مستوى ليوم الاثنين، والمقاومه عند 1.3108، حيث أعلى سعر لذات اليوم.
وتراجع اليورو في وقت سابق بعدما قال (يوروستات) مكتب الإحصاءات الرسمي في الاتحاد الأوروبي، أن مؤشر أسعار المنتجين في منطقة اليورو انخفض بنسبة 0.6٪ في شهر أبريل، وهو أكبر انخفاض شهري في أربع سنوات تقريبا.
وكان المحللون يتوقعون انكماشا بنسبة 0.3٪، وأثار هذا الرقم التوقعات بأن سياسية البنك المركزي الأوروبي ستبقى سياسة فضفاضة.
وفي الوقت نفسه في الولايات المتحدة، شهد الدولار ضغوطا من تلقاء نفسه.
فلقد ذكرت وزارة التجارة في وقت سابق ان العجز التجاري الامريكي قد إرتفع بنسبة 8.5٪ في أبريل إلى40.3 مليار دولار من 37.8 مليار في شهر مارس، على الرغم من أن الرقم جاء أقل من تقديرات العجز التي كانت تترقب 41.0 مليار.
وارتفعت واردات الولايات المتحدة 2.4٪ في أبريل إلى 227.7مليار دولار، في حين زادت الصادرات بنسبة 1.2٪ إلى 187.4 مليار.
ومع ذلك، شهد الدولار الطلب بعد وقالت مصادر لرويترز ان الحكومة اليابانية في طوكيو ستوجه صناديق التقاعد العامة، التي تتحكم جماعيا بما مقداره 2 تريليون دولار، لزيادة الاستثمارات في الأسهم وأصول في الخارج.
أثار هذا الخبر الطلب على الدولار وأثر على مشاعر المستثمرين الذين توقعوا أن الحكومة اليابانية ستقوم بشراء الدولارات لنقل الاستثمارات من اليابان إلى أسواق الولايات المتحدة وغيرها.
وفي الوقت نفسه، ارتفع اليورو مقابل الجنيه وارتفع مقابل الين الياباني، مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.09٪ ليتداول عند 0.8544، واليورو / ين بنسبة 0.62٪ ليتداول عند 130.95.
أم يوم الاربعاء، فستقوم منطقة اليورو بنشر بيانات رسمية عن مبيعات التجزئة، في حين أن إسبانيا وإيطاليا سيقومان بإصدار تقارير حول نشاط قطاع الخدمات.
أما الولايات المتحدة فتصدر تقرير الوظائف غير الزراعية التقديري الذي تقوم بإعداده شركة أي دي بي والذي يحسب قدرة الإقتصاد على خلق فرص العمل في القطاع الخاص، فضلا عن بيانات حكومية عن طلبيات المصانع ومخزونات النفط الخام.
وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم معهد إدارة التوريد بإصدار بيانات عن نشاط قطاع الخدمات في الولايات المتحدة، وهو من المؤشرات الاقتصادية الرائدة.