انهارت أسعار الأرز الشعير بصورة مفاجئة، الأسبوع الحالى، وخسر الطن نحو 1000 جنيه، مسجلاً 4700 جنيه لرفيع الحبة و5400 جنيه للعريض، مقابل 5800 جنيه، و6400 جنيه الأسبوع الماضى.
قال مصطفى النجارى، رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن أسعار الأرز تدهورت بشكل ملحوظ، الأسبوع الحالى، مع اقتراب موسم حصاد المحصول الجديد والذى تبدأ بشائره أغسطس من كل عام.
أشار إلى أن السوق يعانى حالة ركود كبيرة فى الفترة الحالية، بعد اعتماد وزارة التموين على اﻷرز المستورد، الأمر الذى أدى إلى انخفاض الأسعار بصورة تضر بالتاجر والفلاح على حد سواء.
أوضح مجدى الوليلى، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب، أن السوق يخضع لآليات العرض والطلب، وخلال الفترة الأخيرة تم استيراد كميات كبيرة من اﻷرز، أسهمت فى زيادة المعروض، وبعض المستوردين يطرحون المنتج بأقل من تكلفة استيراده للتخلص منه قبل ظهور إنتاج الموسم الجديد.
تابع «الوليلى»، أن «السلع التموينية» توصلت إلى اتفاق مع عدد من مضارب القطاع الخاص لتوريد الأرز الأبيض بداية من شهر يونيو الحالى بسعر 8500 جنيه للطن، ولكنها تراجعت عن التنفيذ بعد انخفاض الأسعار.
وفى ذات السياق، قالت مصادر فى وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة تطرح حالياً الأرز المستورد بالمجمعات الاستهلاكية وبدالى التموين، والسلع التموينية لديها احتياطى يكفى لنحو 3 أشهر.
تابعت المصادر، أن الوزارة قررت وقف إجراء مناقصات اﻷرز المستورد، وستعلن عن إجراء مناقصة لتوريد الأرز المحلى خلال الفترة القليلة المقبلة، فى ظل انخفاض أسعار اﻷرز الشعير بالسوق المحلى.