قالت وكالة أنباء بلومبرج، إن أسعار البترول وصلت إلى مستويات تقترب من 60 دولاراً للبرميل بعد العاصفة الاستوائية التي تسبب في خفض منتجو البترول اﻷمريكي في خليج المكسيك لـ3 أرباع إنتاجهم تقريباً، وارتفعت العقود الآجلة ﻷسعار البترول يوم الاثنين بنسبة 0.2% في نيويورك.
وأشارت بلومبرج إلى تعطل نحو 73% من إنتاج البترول الخام في خليج المكسيك اعتبارا من الأحد الماضى، ولكن بعض المنتجين يستعدون لإعادة العمال إلى المنصات البحرية في ظل ضعف قوة العاصفة الاستوائية باري بعد دخولها تجاه اليابسة.
وأوضحت أن شركتي “(NYSE:إكسون موبيل)””(NYSE:وشيفرون)” يأتيان ضمن الشركات التي تعيد العمال إلى منصاتهم البحرية وتعيد عمليات الإنتاج في خليج المكسيك بعد العاصفة الاستوائية، وارتفعت أسعار البترول الخام، في يوليو الجاري، فى ظل انخفاض المخزونات الأمريكية وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط.
وفي الوقت نفسه، تدرس المملكة المتحدة وحلفاؤها تعزيز وجودهم العسكرى فى منطقة الخليج العربي للتعامل مع تهديدات إيران للشحن البحري، ومع ذلك، لايزال هناك مخاوف بشأن توقعات سوق البترول طويلة الأجل وسط تحذيرات منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” من تخمة المعروض فى عام 2020، فى حين أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى حدوث زيادة مفاجئة في المخزونات العالمية في النصف الأول من العام الجاري.
وأوضحت وكالة الطاقة، أن نهج أوبك وحلفائها فى خفض الإنتاج فشل فى منع عودة الفائض البترولي في النصف الأول من العام الجارى، حيث تجاوز العرض الطلب بمعدل 900 ألف برميل يومياً.