ارتفعت العقود الآجلة للغاز نايمكس فبراير شباط الماضي بنسبة 4.2٪ في وقت سابق من اليوم ليسجل أعلى سعر في الجلسة من 4.896،دولار وهو اعلى سعر منذ 9 يونيو 2011.
وكانت العقود الآجلة للغاز الطبيعي من المرجح أن تجد الدعم عند 4.433 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أدنى سعر منذ 22 يناير والمقاومة عند 4.983، دولار للوحدة اعلى سعر منذ 9 يونيو 2011.
ارتفع عقد فبراير بنسبة 5.82٪ يوم الاربعاء ليغلق عند 4.689 دولار بعد ان ذكرت نماذج التنبؤ بالطقس المحدثة ان البارد الشديد في جميع أنحاء شرق الولايات المتحدة خلال الأيام الثلاثة المقبلة إلى خمسة، مع توقع ثلوج كثيفة في شمال شرق البلاد ونيو انغلاند ..
شمال شرق الولايات المتحدة هي منطقة التدفئة الرئيسية. فيما يراهن المضاربين على الصعود يراهنون على أن برودة الطقس ستزيد الطلب على وقود التدفئة.
يعتبر موسم التدفئة من تشرين الثاني وحتى مارس وهي فترة ذروة الطلب على استهلاك الغاز في الولايات المتحدة. وتستخدم حوالي 52٪ من الأسر في الولايات استخدام الغاز الطبيعي للتدفئة، وفقا لتقرير لوزارة الطاقة.
يترقب المشاركين في السوق بيانات العرض الأسبوعية عن كثب، في وقت لاحق من نفس اليوم وسط تكهنات انها سوف تظهر انخفاضا من 110 مليار قدم مكعب.
تراجع إمدادات الغاز الطبيعي بنسبة 287000000000 قدم مكعب في الأسبوع الماضي إلى 2.530 تريليون قدم مكعب، بنسبة 15٪ أقل من متوسط خمس سنوات لهذا الوقت من العام.
وتراجعت مخزونات الغاز الطبيعي بنسبة 1.3 تريليون قدم مكعب، أو 34٪، منذ 8 نوفمبر درجات الحرارة في فصل الشتاء البارد كما هو الحال في الولايات المتحدة بقيادة الأسر لحرق كمية أكبر من المعتاد من الوقود في أفران لتدفئة منازلهم.
ويتوقع بعض المحللين في السوق ان الإمدادات في نهاية موسم التدفئة في فصل الشتاء في مارس اذار ستكون في أدنى مستوياتها في ست سنوات.
خفضت بنوك الاستثمار في وول ستريت جولدمان ساكس يوم الثلاثاء توقعاتها لمستويات المخزون في نهاية مارس إلى 1.39 تريليون قدم مكعب، بسبب "الدوامة القطبية." قدرت غولدمان سابقا قوائم جرد غازات الولايات المتحدة ب 1610000000000 بحلول نهاية مارس اذار.
في مكان آخر في نايمكس، ارتفع سعر عقود النفط الخام الخفيف الحلو تسليم مارس بنسبة 0.4٪ ليتداول عند 97.11 دولار للبرميل، في حين ارتفع النفط تسليم فبراير بنسبة 0.35٪ ليتداول عند 3.049 دولار للغالون الواحد.