Investing.com - تأرجحت المحادثات التجارية مجددًا، متسببة في تحركات عنيفة للذهب هذه المرة.
فصعد كل من الذهب بعقوده الفورية والآجلة من انخفاضات أسبوعين التي وصلاها أمس، الاثنين، بينما نظرت الأسواق بريبة لبيان وزارة التجارة الصينية، عن عقد نائب رئيس مجلس الدولة، ليو خي، محادثة هاتفية -مجددًا- مع الولايات المتحدة، متمثلة في ممثلها التجاري، روبرت لايتنزر، ووزير خزانتها، ستيفين منوتشن، وناقشا قضايا متعلقة بالمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري.
وفي كل مرة أجرى هؤلاء الثلاثة محادثة هاتفية، ردت الأسواق عليهم بالصعود بناء على آمال توقيع الاتفاق، لترى الأسواق في النهاية أحلامها محطمة.
ارتفع الملاذ الآمن يوم الثلاثاء، بعد آخر المحادثات، وكانت الأرباح هامشية.
فاستقرت عقود الذهب تسليم ديسمبر على ارتفاع 3.40 دولار، أو 1,468.30 دولار. وصلت العقود الآجلة لسعر 1,460.70 عند إغلاق الجلسة الماضية، وهو قاع 8 نوفمبر.
أمّا الذهب في المعاملات الفورية فسجلت عقوده الآجلة ارتفاعًا نسبته 0.5%، مقدار 6.72 دولار، عند سعر 1,461.60 دولار، عند الساعة 22:55 بتوقيت مكة المكرمة.
يقول استراتيجي المعادن الثمينة، إيرك سكولس، في RJO: "تظل الحرب التجارية أكبر مؤثر على الذهب."
"ظهر على الحرب التجارية بعض التفاؤل، ولكن الأسبوع كان هادئ، فالأسواق بحاجة إلى التعامل بصورة طبيعية قبل أسبوع الأعياد في الولايات المتحدة،" كما يقول سكولس. "أمّا الآن، أعتقد أن الذهب بحاجة إلى عناوين قوية تحرك السوق في أحد الاتجاهات."
كما صدرت اليوم عدد من البيانات الأمريكية، والتي جاءت متباينة على النحو التالي:
الميزان التجاري للسلع الأمريكية، وجاءت الأرقام أقوى من المتوقع. فوقف المؤشر عند -66.53 مليار، بينما قالت التوقعات بوقفه عند -70.55 مليار.
وصلت مخزونات التجزئة إلى 0.6%، بعدما كانت 0.2% الشهر الماضي
نتائج مؤشر ثقة المستهلك أقل من التوقعات عند 125.5، في حين كانت التوقعات تقول بوصولها لـ 127. وتأتي تلك الأرقام منخفضة عن الأرقام المسجلة الشهر الماضي عند 126.1.
تراجعت مبيعات المنازل الجديدة، لتدل على مشكلة بسوق العقارات، والقدرة الشرائية للمستهلك، فوصلت لـ -0.7%، بينما كانت التوقعات تقول بوقوفها عند1.1%.
فهل ترى الذهب قادرًا على العودة إلى 1,500 دولار للأونصة قبل نهاية العام؟
يقول أحد محللينا أن هذا صعب، فهل تتفق، اقرأ المقال من هنا