احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الذهب يرتفع هامشيًا بعد أنباء وأرقام أمريكية متضاربة، فماذا ينتظره؟

تم النشر 26/11/2019, 22:58
محدث 26/11/2019, 23:09
الذهب يرتفع هامشيًا بعد أنباء وأرقام أمريكية متضاربة، فماذا ينتظره؟

Investing.com - تأرجحت المحادثات التجارية مجددًا، متسببة في تحركات عنيفة للذهب هذه المرة.

فصعد كل من الذهب بعقوده الفورية والآجلة من انخفاضات أسبوعين التي وصلاها أمس، الاثنين، بينما نظرت الأسواق بريبة لبيان وزارة التجارة الصينية، عن عقد نائب رئيس مجلس الدولة، ليو خي، محادثة هاتفية -مجددًا- مع الولايات المتحدة، متمثلة في ممثلها التجاري، روبرت لايتنزر، ووزير خزانتها، ستيفين منوتشن، وناقشا قضايا متعلقة بالمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري.

وفي كل مرة أجرى هؤلاء الثلاثة محادثة هاتفية، ردت الأسواق عليهم بالصعود بناء على آمال توقيع الاتفاق، لترى الأسواق في النهاية أحلامها محطمة.

ارتفع الملاذ الآمن يوم الثلاثاء، بعد آخر المحادثات، وكانت الأرباح هامشية.

فاستقرت عقود الذهب تسليم ديسمبر على ارتفاع 3.40 دولار، أو 1,468.30 دولار. وصلت العقود الآجلة لسعر 1,460.70 عند إغلاق الجلسة الماضية، وهو قاع 8 نوفمبر.

أمّا الذهب في المعاملات الفورية فسجلت عقوده الآجلة ارتفاعًا نسبته 0.5%، مقدار 6.72 دولار، عند سعر 1,461.60 دولار، عند الساعة 22:55 بتوقيت مكة المكرمة.

يقول استراتيجي المعادن الثمينة، إيرك سكولس، في RJO: "تظل الحرب التجارية أكبر مؤثر على الذهب."

"ظهر على الحرب التجارية بعض التفاؤل، ولكن الأسبوع كان هادئ، فالأسواق بحاجة إلى التعامل بصورة طبيعية قبل أسبوع الأعياد في الولايات المتحدة،" كما يقول سكولس. "أمّا الآن، أعتقد أن الذهب بحاجة إلى عناوين قوية تحرك السوق في أحد الاتجاهات."

كما صدرت اليوم عدد من البيانات الأمريكية، والتي جاءت متباينة على النحو التالي:

  • الميزان التجاري للسلع الأمريكية، وجاءت الأرقام أقوى من المتوقع. فوقف المؤشر عند -66.53 مليار، بينما قالت التوقعات بوقفه عند -70.55 مليار.

  • وصلت مخزونات التجزئة إلى 0.6%، بعدما كانت 0.2% الشهر الماضي

  • نتائج مؤشر ثقة المستهلك أقل من التوقعات عند 125.5، في حين كانت التوقعات تقول بوصولها لـ 127. وتأتي تلك الأرقام منخفضة عن الأرقام المسجلة الشهر الماضي عند 126.1.

  • تراجعت مبيعات المنازل الجديدة، لتدل على مشكلة بسوق العقارات، والقدرة الشرائية للمستهلك، فوصلت لـ -0.7%، بينما كانت التوقعات تقول بوقوفها عند1.1%.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

فهل ترى الذهب قادرًا على العودة إلى 1,500 دولار للأونصة قبل نهاية العام؟

يقول أحد محللينا أن هذا صعب، فهل تتفق، اقرأ المقال من هنا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.