الأسهم الأوروبية بالأخضر بدعم من أسهم قطاع الاتصالات الفرنسي

ارتفعت الأسهم الأوروبية خلال التعاملات الصباحية اليوم مستفيدة من الارتفاع الحاصل في الأسهم الفرنسية بعد أن قفز سهم Illiad بأكثر من 10% بعد الانباء عن الاندماج و الاستحواذ المحتمل في قطاع الاتصالات، و كانت الأسهم الاوروبية قد افتتحت التعاملات على انخفاض بعد البيانات الصينية المحبطة.

بتمام الساعة 05:24 بتوقيت نيويورك،ارتفع مؤشر STX Europe 600 بنسبة 0.35% أي بمقدار 1.15 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 334.21 نقطة، قاد قطاع النفط و الغار الارتفاع في مؤشر STX Europe 600مرتفعا بنسبة 0.85% و كان قطاع الرعاية الصحية صاحب اكبر خسائر بانخفاض بنسبة 0.05% يليه قطاع الاتصالات الذي استطاع الارتفاع فقط بنسبة 0.05%.

جاء ارتفاع الأسهم الأوروبية اليوم بدعم من ارتفاع مؤشر الأسهم الفرنسية CAC بنسبة 1.03% مسجلا مستويات تداول 4411.20 نقطة بعد أن ارتفع سهم ILAID SA الذي ارتفع بنسبة 13.63% مسجلا مستويات 214.70 يورو، و هذا مع الانباء عن قيام شركة بويج الفرنسية للاتصالات و  التي ارتفعت أسهمها بنسبة 7.13% لتسجل مستويات 32.23 يورو مع الانباء عن التفاوض مع شركة ILAID SA لبيعها بعضا من الأصول في حال تمت صفقة بشراء SFR من فيفيندي.  

-ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.30% أي بمقدار 28.19 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 9378.94 نقطة.

-صعد مؤشر فوتسي البريطاني بمقدار 31.72 نقطة أي بنسبة 0.47% مسجلا مستويات تداول 6744.39 نقطة

البيانات الصينية منعت الأسهم الاوروبية من تحقيق المكاسب فقد انخفضت الصادرات السنوية خلال الشهر الماضي بحوالي 18.1%، و ارتفعت الواردات بنسبة 10.1% و هذا ما سبب عجزا واضحا في الميزان التجاري للصين التي تعد ثاني اكبر اقتصاد عالمي ليسجل 22.99 مليار دولار امريكي، و هذه البيانات سببت انخفاضا كبيرا في الأسهم الأسيوية.

لا تزال أوكرانيا محط اهتمام المستثمرين مع ترقب نتائج الاستفتاء العام في 16 من الشهر الجاري، و الذي سيحدد مصير انضمام منطقة شبه جزيرة القرم إلى روسيا، و  في أخر التطورات عن التوترات بين روسيا و أوكرانيا، أعلنت شركة "جازبروم" الروسية يوم الجمعة الماضية بأنها سوف توقف الغاز إلى أوكرانيا إذا لم تقم الأخيرة بتسديد الفواتير المترتبة عليها منذ 2009 بحوالي 1.89 مليار دولار امريكي. من الجدير بالذكر أوقفت روسيا فى عام 2009 جميع الواردات إلى أوروبا عبر خط الأنابيب الأوكرانى لمدة أسبوعين، وكانت روسيا وأوكرانيا الأكثر تضررا فى جنوب شرق أوروبا.