كتب جيفري سميث
Investing.com -- عاد الذهب للتداول كأصل من أصول المخاطرة ليوم الخميس، ليرتفع بأكثر من 2% في اتساق مع الاسهم الأمريكية بعد إعلان الرئيس ترامب عن انتهاء حرب اسعار النفط، بعدما لعب دور وسيط السلام بين روسيا والسعودية.
سجل الذهب في المعاملات الآجلة ارتفاع لـ 1,630.65 دولار للأوقية بنسبة 2.45%. بينما الذهب في المعاملات الفورية فكان بارتفاع أقل عند 1,609.40 دولار للأوقية.
ارتفعت الفضة بنسبة 4.2% لـ 14.57 دولار للأوقية، بينما عقود البلاتين ارتفعت لـ 1.1% عند سعر 725.75 دولار للأوقية.
مال الذهب في الأسابيع الأخيرة للارتفاع المتزامن مع ارتفاع أصول المخاطرة، إذ أن ارتفاع أصول المخاطرة يقلل من حاجة السوق إلى النقد الكافي لتغطية مراكز الخسارة.
ولكن، حصلت الأسعار على دعم من مشتري المحافظ خلال الأسبوع، حتى دون تدخل ترامب. ويدعم مشترو المحافظ الذهب لأعتقادهم بطول فترة التوترات الاقتصادية، وتأثيراتها السلبية على الاقتصاد العالمي، جراء تفشي فيروس كورونا.
وأفاد تقرير لبلومبرج في وقت مبكر من يوم الخميس أن صناديق المؤشرات المتداولة الداعمة للذهب حظيت بثامن جلسات التدفق على التوالي، لتصبح أسفل 160,000 أوقية بتدفقات يوم الأربعاء وحدها. وإلى الآن، تمتلك الصناديق 90.7 مليون أوقية.
وتستمر البيانات الاقتصادية في دعم التوقعات بتيسير السياسة النقدية. واليوم، شهدت شكاوى البطالة الأمريكية أكبر زيادة لها على الإطلاق بتقدم 6.6 مليون مواطن أمريكي بطلب إعانة بطالة. ويعني هذا أن 6% من قوة العمل الأمريكية تقع الآن تحت طائلة البطالة.
قال محللو سكوب رايتنج في برلين، إن الركود الوشيك سيخلق حالة من المخاطرة الإضافية لكل الأصول، بما فيها سندات الحكومات.
قال رئيس التمويل العام في سكوب، بمذكرة بحثية للعملاء: "الركود المتصل بالوباء له تأثير مضاعف على التصنيف الائتماني للحكومات." كما أن "التدابير غير الاعتيادية للسياسات المالية والنقدية للاستجابة لتلك التأثيرات الاقتصادية، سترفع من معدل الدين لفترة أطول، وتضعف هيكلة القطاع الخاص، والموازنات الحكومية."
ويجادل بأنه سيكون هناك ضغوط دورية تنبع من القروض عديمة الأداء، ومعدلات البطالة، والشركات.