احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

المراجعة الأسبوعية: النفط بعد أسبوع مرير والذهب، نظرة على المستقبل

تم النشر 26/04/2020, 14:08
محدث 26/04/2020, 18:05
© Reuters.  المراجعة الأسبوعية:  النفط بعد أسبوع مرير والذهب، نظرة على المستقبل

كتب باراني كريشنان

Investing.com - يشعر السوق أن الاثنين الأسود لسوق النفط انقضى منذ أمد بعيد. ولكن فقط كان الأمر الاثنين الماضي، عندما سقطت عقود شهر مايو للخام الأمريكي في هوة سحيقة أودت بالسعر للسلبية للمرة الأولى في التاريخ، لينزل لمستوى -40 دولار للبرميل، قبل التعافي إلى -37 دولار للبرميل. وعند إغلاق يوم الجمعة، سجلت عقود شهر يونيو مستوى أدنى 17 دولار للبرميل، ويعد هذا ارتفاعًا، لكن في سياق ما سجله السعر بداية هذا العام عند 61 دولار للبرميل، ما زال السعر في تراجع عنيف.

بالنظر للمسار الحالي لسعر نفط خام غرب تكساس الوسيط، ربما يعود السعر لـ 20 دولار للبرميل خلال الأسابيع المقبلة. ربما يقدر السعر على هذا. ولكن مسألة بقائه أعلى هذا السعر، ستظل رهينة لتوازن العرض والطلب قبل انتهاء تاريخ صلاحية العقود الحالة، وليس من المستبعد أن تعود لأسفل الصفر مرة أخرى.

والآن، تنخفض عقود يونيو 4 دولار عن عقود يوليو. وتراجعت المراكز المفتوحة للعقود الفورية للسلعة بما يقارب 25,000 لوت للشهر المقتربة نهايته.

ويدل هذا على تفضيل المستثمر لعقد أجله بعيد، لأن هذا أكثر أمنًا، إذ سيكون تاريخ التسليم أبعد.

ولهذا يجب التنويه، بأنه بالنظر للإقبال على عقود يوليو، وتراجع المراكز المفتوحة ربما تشهد عقود يونيو ما شهدته عقود مايو في غضون 3 أسابيع عندما يحين أجلها.

من آي بي دابليو، يقول إيجور وينديش: "من ناحية العرض والطلب ومساحة المخزون المتاحة، لم يطرأ أي تغيير منذ يوم الاثنين."

أضاف وينديش: "لم تكن هناك أي أنباء اقتصادية منعشة للآمال حيال توازن الاستهلاك-الطلب. لن تبدأ تخفيضات أوبك+ إلا بعد 7 أيام. والمخزون ما زال في طريقه نحو استهلاك سعة التخزين القصوى. وما زال هناك اختلال بتوازن العرض والطلب ليصل لفائض 5 مليون برميل يوميًا، وطالما استمر هذا، لا أرى أي ارتفاع مستدام ومستقر لسعر النفط."

وللتأكيد، تفيد قصة إخبارية من بلومبرج يوم الخميس أن متداولي النفط ينتهزون فرصة شح مساحات التحزين، ويبحرون لمسافات أطول بسرعة أقل.

كتب وينديش: "تبحر السفن المؤجرة بسرعة منخفضة 11.5 عقدة، بدلًا من 13 عقد." ويتابع: "يؤذي هذا مساحات التخزين القليلة من الأساس، ويتسبب في رفع نفقات الشحن. ويجعل هذا علاوات تأخير التسليم (contango) أكثر عمق، لأن تكلفة التخزين مرتفعة، ويؤدي هذا لخلق منفعة بالأخير تفيد فقط من هم بداخل الدائرة."

الكونتانجو: عندما تصبح العقود الآجلة للسلعة مرتفعة فوق العقود الفورية (سعر المعاملات الفورية). وتحدث تلك الحالة عندما تتوقع الأسواق ارتفاع السلعة عبر الوقت. وفي جميع العقود الآجلة، عندما يحين وقت التسليم، يتحول السعر من الآجل إلى السعر الفوري.

ويستفيد البعض من تلك العلاوات الكونتانجو عبر اللجوء إلى ما يعرف بالمراجحة، وهي: شراء وبيع نفس الأصل للتربح من اختلاف السعر بين الأسواق. وهي تجارة يحقق فيها المتداول الأرباح عن طريق استغلالة الفارق بين أداتين ماليتين متماثلتين أو قريبتين في الشبه، في أسواق مختلفة، وبطرق مختلفة. وتنتج تلك الطريقة عن انعدام كفاءة السوق، وتتلاشى بزيادة كفاءة السوق. وهنا يستغل المتداول الفارق السعري ما بين عقود الشهور الآجلة أو العقود الفورية والآجلة للتربح منها.

ولكن بغض النظر عن تلك التداولات العنيفة، ما يحدد مصير النفط الخام الأمريكي الآن هو مساحة المخزون المتبقية في كاشينج بأوكلاهوما، ووفق إدارة معلومات الطاقة، في تقرير صدر نهاية الأسبوع الماضي لا يوجد مساحة سوى لـ 16 مليون برميل فقط متاح تخزينهم.

بلغت وتيرة التخزين لـ 4 أسابيع 16 مليون برميل للأسبوع. ويرجى العلم أن تلك البراميل جميعًا لا تدخل المخازن، ولكن شهدت المخازن زيادة بـ 5 مليون برميل للأسبوع الماضي. ولو استمرت الزيادة بتلك الوتيرة، سيصل المخزون لسعته القصوى في غضون 3 أسابيع. على أية حال، ربما تنفذ مساحات التحزين هذا الأسبوع، لأن نسبة ليست بالقليلة مؤجرة بالفعل في مخازن كاشينج.

كما عليك أن تعرف أن بعض المستثمرين يخرجون من مراكزهم على عقود يونيو من الخام الأمريكي، وكذلك خام برنت لشهر يونيو، كما أن شركات وساطة عدة منها: آي إم بي، وجلوبال كلرينج، وترايد ستايشن، وآي إن تي إل إف سي ستون، وماريكس، فرضت قيود على دخول المستثمرون مراكز جديدة على تلك العقود. وتم رفع متطلبات الهوامش (المارجن) بقوة في حال أراد المتداول الاستمرار.

خلال القول: تستمر فجوة عدم الثقة في عقود خام غرب تكساس الوسيط بالتوسع، ويظل هناك 3 شهور لانتهاء صلاحية تلك العقود. ولكن يحتاج النفط الآن إلى وعود أسرع للتنفيذ من أوبك. والآن الوقت ليس في صالح النفط.

وبالنسبة للذهب، يستمر السباق نحو مستوى 1,800 دولار للأوقية، وتستمر التقلبات في الجانب الأدنى عند 1,700 دولار للأوقية.

ومنذ بداية أزمة فيروس كورونا، ونرى الذهب يتصرف مثل الاسهم. وما مرت به وول ستريت من فترات جيدة، كان هذا في صالح الذهب أيضًا، وتلك المراكز الفريدة تعزى إلى أن الذهب في بعض الوقت يعتبر عرضة للبيع في ظل احتدام أزمات السوق، لتغطية الخسائر.

مراجعة الطاقة

تظل أسعار النفط مرتفعة لليوم الرابع على التوالي لدى إغلاق الجمعة، بينما يغلق النفط الخام الأمريكي عند مستويات سلبية جديدة.

استقرت عقود يونيو على ارتفاع 44 سنت، أو 2.7%، عند 16.94 دولار للبرميل. وكانت منخفضة بنسبة 7% للأسبوع.

أمّا برنت، فارتفع بنسبة 0.5% بعدد 11 سنت، عند سعر 21.44 دولار للبرميل. وما زال منخفضًا بنسبة 24% للأسبوع.

وبالرغم من الارتفاع الذي استمر لأربعة أيام، ما زالت عدد المراكز المفتوحة على عقود يونيو أقل من عدد المراكز المفتوحة على عقود يوليو، وتلك نذير شؤم لمن دخل مركز طويل على عقود يونيو. (مركز طويل، يعني مركز شراء).

تقويم الطاقة

الاثنين، 27 أبريل

مخزون كوشينغ من النفط الخام

الثلاثاء 28 أبريل

سهم خام النفط الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي

الأربعاء، 29 أبريل

مخزون النفط الأمريكي الخام

الخميس، 30 أبريل

مخزون الغاز الطبيعي

الجمعة، 1 مايو

تقرير بيكر هيوز عن عدد منصات التنقيب عن النفط

مراجعة المعادن الثمينة

يظل الذهب عند منطقة 1,700 دولار للأوقية يوم الجمعة، مع أرباح وول ستريت التي تحد من قدرة المعدن على الصعود أمام الدولار المسجل لأقوى المستويات في 3 أسابيع.

استقرت عقود الذهب الآجلة على انخفاض 9.80 دولار، بنسبة 0.6%، عند سعر 1,735.60 دولار للأوقية. وللأسبوع، سجلت تلك العقود ارتفاع نسبته 2.3% بعد التحركات القوية المتقدمة في مناطق 1,700 دولار للأوقية.

أمّا عن الذهب في المعاملات الفورية فتراجع 2.28 دولار هبوطًا نحو 1,728.86 دولار للأوقية. وكان الذهب مرتفع في عقود يونيو بنحو 45 دولار أو 2.7%.

أمّا مؤشر الدولار، والذي يقيس قوة العملة أمام سلة من 6 عملات فاستقر عند 100.44، بعد وصوله لارتفاع 18 يوم عند 100.98.

يقول نيكولاس ديجورج: سيكون الذهب منافسة قوية على مدار الأسام المقبلة مع الدولار الأمريكي الذي يسجل مستويات مرتفعة أمام عملة أكبر الدول المستوردة للذهب، والتي تقع الآن تحت الإغلاق."

تعتبر الهند الذهب من السلع المقدسة، مع قيمة هامة لبلد عدد سكانه 1.4 مليار نسمة. وعادة ما يرصع الهنود معابدهم وآلهتهم بالذهب، كما يستخدمونه بكثرة في أعياد الزواج. ويمثل الذهب غالبية احتياطي البنك الهندي المركزي.

وتظل الهند تحت الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا، ويأتي أكبر أيام شراء الذهب في الهند اليوم الأحد، وبالتالي فالطلب شديد الضعف.

أحدث التعليقات

نتوقع نزول لذهب والنفط في الأيام القادمة
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.