كتب باراني كريشنان
Investing.com - خرج اليوم للسوق أسوأ بيانات لسوق العمل الأمريكي على الإطلاق، ولكن عجزت تلك البيانات عن رفع الذهب.
على الجانب الآخر، دفعت تلك البيانات وول ستريت إلى الصعود بقوة، على أمل تعافي الاقتصاد سريعًا.
فشل الذهب في الصعود مع زيادة شهية المخاطرة في السوق، وانخفض معه الدولار الأمريكي. ورغم علامات الشؤم والإنذار المترددة أصداؤها في تقرير الوظائف الأمريكي، والتي تشير إلى أن الربع الثاني سيكون الأسوأ.
على الجانب الآخر، عادت الصين للتعهد بالالتزام بالمشتريات المنصوص عليها بالمرحلة الأولى في اتفاقها مع الولايات المتحدة، ما زاد صعود وول ستريت.
تواصل المسؤولون التجاريون في الصين مع نظرائهم في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ توقيع الاتفاق التجاري في يناير الماضي. ويأتي هذا مع إلقاء إدارة ترامب اللوم على الصين لتفشي فيروس كورونا، وتزعم إدارة ترامب تخليق الصين الفيروس في معاملها.
استقرت تداولات الذهب بنهاية الأسبوع على انخفاض 11.90 دولار، بنسبة 0.7%، عند سعر 1,713.90 دولار للأوقية، بينما ارتفعت مؤشرات داو جونز، وستاندرد آند بورز 500، وناسداك بأكثر من 1%، مع المراهنة على إعادة فتح أبواب الاقتصاد الأمريكي بعد الإغلاق الإجباري من فيروس كورونا.
وعلى الرغم من الهبوط لليوم، ارتفعت عقود الذهب للأسبوع بنسبة 0.4%.
أمّا الذهب في المعاملات الفورية، وتعكس العقود هنا سعر السبائك، فتراجع بنسبة 0.8%، لخسارة 14.29 دولار للأوقية، لسعر 1,702.30 دولار للأوقية.
وألمح مستشار البيت الأبيض الاقتصادي، لاري كودلو، في حديث له من قناة فوكس نيوز، إلى أنه غير متأكد من أن سوق العمل في النصف الثاني قد أبرز كل السوء بعد.
وأضاف: "لا أتوقع أن التراجع الناجم عن الوباء وصل إلى ذروته بعد."
تقلص الاقتصاد الأمريكي المعتد على الاستهلاك بنسبة 4.85 في الربع الأول. بينما عانى من أسوأ تراجع ربعي منذ الأزمة المالية العالمية 2008-/09، وتوقع الاقتصاديون أن الربع الحالي سيكون أسوأ، والاقتصاد الذي يخطو أولى الخطوات في الافتتاح لن يتعافى سريعًا.
في تلك الأثناء تستمر عقود البلاتين في الارتفاع، لتسجل العقود الآجلة نسبة صعود تصل لـ790.75 دولار للأوقية، بنسبة صعود تصل لـ 1.115. بينما عقود البلاتين الفورية سجلت 772.47 بنسبة 0.82%