Investing.com - نزل الذهب اليوم، الأربعاء، عن أعلى المستويات في أسبوعين، وسط ارتفاعًا للدولار الأمريكي المتعافي من خسائر عامين، والأسهم الأمريكية غير المبالية بضعف سوق العمل الأمريكي.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس قوة العملة أمام سلة من 6 عملات، وصولًا لـ 92.80، ليضعف اليورو بقوة.
وتدور الآن مخاوف حول القوة المتزايدة لليورو وما لها من تأثيرات سلبية على التعافي الأوروبي القوي. وقال رئيس الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي، فيليب لاين، إن قوة اليورو ستجبر مشرعي السياسة النقدية على مراجعة توقعات النمو، وبضعف اليورو، أكبر مكونات مؤشر الدولار ثقلًا، زادت قوة الدولار الأمريكي.
وبقوة الدولار المتزايدة، يهبط الذهب، نظرًا للعلاقة العكسية بينهما.
يقول كارلو ألبيرتو دي كاسا من أكتيف ترايدز إن ما يحدث اليوم يبرهن على أن حركة المعادن الثمينة مرهونة بتحركات الدولار الأمريكي، وما يحدث في أسواق العملات.
ويؤكد ألبيرتو على أن مسار الذهب إيجابي، وسيتجه لـ 1,990 دولار، ومن ثم 2,005 دولار للأونصة.
تراجعت العقود الآجلة للذهب وصولًا 1,950 دولار للأونصة، وتراجع الذهب في المعاملات الفورية، يعكس سعر السبائك، لـ 1,943 دولار للأونصة.
كما افتتح المؤشر الأمريكي الأثقل، إس آند بي 500، على ذروة قياسية الارتفاع جديدة، بما يدل على انتعاش قوي في شهية المخاطرة يسحب البساط من تحت أقدام المعدن الثمين. ويأتي الارتفاع وسط إحراز تقدم بشأن لقاحات، واختبارات فيروس كورونا، كما يأتي مع استئناف المحادثات حيال حزمة التحفيز.
لا يود أحد التحوط من مؤشرات تسجل أرقام قياسية مرتين أو ثلاثة خلال الأسبوع الواحد.
وبعد البيانات الأمريكية عن قدرة الاقتصاد على إضافة وظائف في القطاع الخاص غير الزراعي، ارتفع الذهب بعض الشيء. ويدل هذا على أن الأسواق تنتظر تقرير متشائم يوم الجمعة.