احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ماذا ينتظر "النفط" اليوم بعد قرار أوبك، وبيانات المخزون المرتقبة؟

تم النشر 14/09/2020, 17:56
محدث 15/09/2020, 04:37
© Reuters.

بقلم بيتر نيرس

Investing.com – تراجعت أسعار النفط الخام مرة أخرى اليوم الاثنين، ولكنها على الأقل لم تنخفض إلى ما دون قيعان الأسبوع الماضي، بعد أن أثرت الأخبار السلبية على توقعات الطلب على الأسعار.

وعند الساعة 10:45 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (2:45 بعد الظهر بتوقيت جرينتش)، تراجعت عقود الخام الأمريكي الآجلة بنسبة 0.6٪ لتتداول عند 37.12 دولار للبرميل، بعد أن تداولت تحت مستوى الـ 37 دولار خلال الليلة الفائتة. أما العقود الآجلة لنفط برنت، والتي تعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، فلقد تراجعت بنسبة 0.6٪ لتتداول عند 39.58 دولار للبرميل.

وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أسعار عقود البنزين الآجلة بنسبة 1.3٪، لتتداول عند 1.1090 دولار للغالون.

وأصبح دعم أسعار النفط الخام يختفي سرعة من الأسواق المالية، فلقد تراجع صافي مراكز المضاربة على شراء النفط الخام الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ أبريل، وفقاً لبيانات لجنة تداول السلع الآجلة CFTC.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في تقريرها الشهري عن أسواق النفط لشهر سبتمبر، إنها خفضت توقعاتها للطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 400 ألف برميل يومياً، لتصبح التوقعات الأن 90.2 مليون برميل يومياً، مع إستمرار تأثير وباء كورونا على أجزاء كبيرة من الاقتصاد العالمي.

وبالإضافة إلى ذلك، قالت أوبك إن الطلب سينتعش بشكل أبطأ مما كان متوقعاً العام المقبل، وحذرت من أن "زيادة استخدام العمل عن بعد وعقد المؤتمرات عن بعد من المتوقع أن يحد من الطلب على وقود النقل، وقد يمنعه من التعافي الكامل إلى مستويات 2019."

وقال وزير الطاقة الجزائري عبد المجيد مطر في مقابلة له مع (بتروليوم أرجوس): "إن رحلة الاستقرار ما زالت طويلة والطريق صعب. نحن بحاجة إلى أن نبقى يقظين. وحتى ذلك الوقت الذي يتم فيه توفير علاج أو لقاح فعال في جميع أنحاء العالم، لا يمكننا تجاهل المخاطر السلبية على استقرار السوق."

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وسبق صدور تقرير أوبك، صدور تقرير أخر طويل الأجل، وكان أكثر قتامة بالنسبة لمستقبل النفط. حيث أشارت شركة (بريتيش بتروليوم) العملاقة في تقرير أصدرته، إلى أن ذروة الطلب على النفط يمكن أن تأتي أسرع مما كان متوقعاً، في منتصف هذا العقد، قبل الدخول في انخفاض طويل الأجل بسبب السياسة البيئية والتغيرات في تفضيلات المستهلكين.

وربطت معظم التوقعات ما يسمى بـ "ذروة الطلب على النفط" بموعد ليس أبكر من عام 2040 قبل وباء كورونا، لكن استهلاك النفط هو أحد مجالات الاقتصاد العديدة التي سارع فيها فايروس كورونا، الاتجاهات طويلة الأجل، التي كانت موجودة بالفعل قبل ذلك.

وأظهر نموذج التنبؤ لشركة (بريتيش بتروليوم) أن حصة النفط من احتياجات الطاقة العالمية ستنخفض إلى 28٪ بحلول عام 2030، من 33٪ في بداية العقد الحالي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.