تراجع الذهب بعد خروج ترامب من المستشفى
بقلم جينا لي
Investing.com – تراجع الذهب في تداولات صباح اليوم الثلاثاء في آسيا، مع تحسن معنويات المخاطرة بعد خروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المستشفى، بالإضافة إلى الآمال المتزايدة بإقرار الكونجرس لحزمة التحفيز التي طال انتظارها.
فعند الساعة 12:27 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:27 صباحاً بتوقيت جرينتش)، تراجعت عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.19٪ لتتداول عند 1,916.40 دولار للأونصة، وتستمر في التداول فوق حاجز الـ 1,900 دولار ليوم آخر. وكان الدولار قد تراجع في الجلسة، بينما ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء.
وخلال الأسبوع الماضي، جاءت نتيجة اختبار فيروس كورونا إيجابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب زوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب. وبعد 3 أيام من دخوله، غادر الرئيس مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني يوم أمس الاثنين. ولكنه سيبقى تحت المراقبة الطبية، حيث حذر طبيب البيت الأبيض شون كونلي من أن الرئيس "ربما لم يخرج من الغابة بعد".
كما وجد مزاج "المخاطرة" الدعم في تجدد الثقة في أن الكونغرس قد يكون على وشك التوصل إلى حل وسط بشأن حزمة التحفيز التي طال انتظارها، بعد أن تحدثت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ووزير الخزانة ستيفن منوشين عبر الهاتف لمدة ساعة تقريباً يوم أمس الاثنين. ومن المقرر أن يجمعهما الحديث من جديد اليوم الثلاثاء.
وبدا رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز متفائلاً كذلك، حيث قال إن احتمالية التوصل إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن قانون حزمة التحفيز لا تزال قائمة. كما أن الرئيس ترامب ملتزم كذلك بدعم محاولات إقرار القانون. ومع ذلك، فإن التفاؤل مشوب بالحذر مع انتشار فيروس كورونا بين شخصيات رئيسية على الساحة السياسية الأمريكية.
ويترقب المستثمرون كلمات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، بالإضافة إلى كبير اقتصادي البنك المركزي الأوروبي فيليب لاين، في اجتماع الرابطة الوطنية لاقتصاديات الأعمال، والمقرر أن ينطلق في وقت لاحق يوم الثلاثاء. كما سيتم إصدار كل من محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومحضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم غد الأربعاء.
وكان تشارلز إيفانز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، قد قال يوم أمس الاثنين إنه يتوقع أن يصل التضخم إلى 2٪ بحلول عام 2023، وحث على دفعه إلى 2.5٪ لتعويض الفترة الطويلة من فشل مؤشر أسعار المستهلكين في وصول المستوى المستهدف.
وعلى الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي، أظهرت البيانات الصادرة يوم أمس الاثنين أن التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو قد تعثر في سبتمبر، مع استمرار عدد حالات فيروس كورونا في الارتفاع في مختلف أنحاء القارة.