⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

النفط يتراجع ويترقب أوبك+

تم النشر 30/11/2020, 06:38
© Reuters.
CL
-

بقلم آدم كلارينجبول

Investing.com – أنخفض النفط في تداولات صباح اليوم الاثنين، مع دخول أسواق الطاقة حالة من الترقب لسلسلة اجتماعات منظمة أوبك ومجموعة أوبك+، وبانتظار ما سيقرر عمالقة النفط في العالم حول مستويات الانتاج لعام 2021.

فعند الساعة 11:26 مساءً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (4:26 صباحاً بتوقيت جرينتش)، تراجعت العقود الآجلة لخام {{8833|برنت}}، والتي تُعتبر المعيار العالمي في أسعار النفط، بنسبة 0.87٪ لتتداول عند 47.83 دولار للبرميل. كما سقطت العقود الآجلة لخام {{8849|غرب تكساس الوسيط}} بنسبة 1.05٪ لتتداول عند 45.05 دولار للبرميل.

ويترقب المستثمرون القرارات التي ستصدر عن اجتماعات منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وكذلك اجتماعات المنظمة وحلفائها في مجموعة (أوبك+) الأكبر. وستبدأ هذه الاجتماعات في وقت لاحق اليوم، وستستمر على مدى يومين. ويرى الكثير من المستثمرين أن الحذر هو الاستراتيجية الأفضل الآن، حيث إن الكتلة تُظهر في العادة، علامات على وجود معارضة داخلية للقرارات المتعلقة بحصص الإنتاج.

ويتوقع الكثير من المحللين أن ينتهي الاجتماع الدوري رقم 180 لمنظمة أوبك، والاجتماع الدوري رقم 12 لمجموعة أوبك+، بالاتفاق على تمديد قيود الإنتاج المعمول بها حالياً، لما بعد تاريخ انتهاءها المتفق عليه مسبقاً، والذي كان وما زال (حتى الآن) أخر أيام العام الحالي. ولكن عدداً من الأعضاء، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والعراق، كانوا قد عبروا قبل هذه الاجتماعات عن رغبتهم وميلهم نحو انهاء العمل بهذه القيود، حيث تشعر هذه الدول التي يعتمد اقتصادها على النفط بالضيق بسبب الأسعار المنخفضة من جهة، وانخفاض حجم الإنتاج من جهة أخرى.

وفي تقرير لبنك (أيه إن زي) نقلته رويترز، كتب المحللون: "بوادر الانقسام في منظمة أوبك أثارت احتمالات عدم أتفاق المنظمة على تمديد العمل بتخفيضات الإنتاج الحالية". وأضاف التقرير أن "بعض الأعضاء، بما في ذلك الإمارات والعراق، كانوا قد أعربوا عن مخاوفهم بشأن سياسة المنظمة تجاه العرض".

وقدر بنك (أيه إن زي) أن فائض النفط في الأسواق العالمية سيصل إلى ما بين 1.5 و 3 مليون برميل يومياً، إذا لم يتم تمديد العمل بتخفيضات الإنتاج الحالية. وكانت المحادثات الأولية التي جرت يوم أمس الأحد، قد فشلت في التوصل إلى توافق بشأن هذه المسألة.

وفي حال قيام الفئة المعارضة بالدفع نحو زيادة العرض أو العودة إلى مستويات الإنتاج السابقة، فمن المتوقع أن تسقط الأسعار بشكل ملحوظ. وكان النفط قد ارتفع بأكثر من 20٪ في نوفمبر، حيث دفعت أخبار اللقاحات الإيجابية الأسواق نحو توقعات بالعودة إلى بيئة اقتصادية أقرب إلى البيئة الاقتصادية التي كانت قبل وباء كورونا، الذي دمر الطلب على الوقود بشكل غير مسبوق.

وبعيدا عن مسألة أوبك+، تلقت الحالة الإيجابية بعض الدعم من بيانات القطاع التصنيعي الصيني التي صدرت في وقت سابق اليوم، وأظهرت ارتفاع {{ecl-594||مؤشر مدراء المشتريات}} للقطاع بشكل أقوى مما كان متوقعاً. فلقد سجل المؤشر ارتفاعاً إلى 52.1 نقطة، ليتفوق بقوة على التوقعات التي كانت تترقب قراءة قدرها 51.5 نقطة.

وستبدأ التقارير الأسبوعية المعتادة الخاصة بأسواق النفط يوم غد الثلاثاء، عندما سيصدر {{ecl-656||معهد النفط الأمريكي}} تقريره الأسبوعي حول مخزونات النفط الخام.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.