احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

الخفض السعودي سيعزز السحب من مخزونات النفط حتى مع تراجع الطلب

تم النشر 10/01/2021, 15:06
محدث 10/01/2021, 15:12
© Reuters. الخفض السعودي سيعزز السحب من مخزونات النفط حتى مع تراجع الطلب
GS
-
BARC
-

من أحمد غدار

لندن (رويترز) - يقول المحللون إن خفض السعودية الطوعي إنتاجها النفطي سيتسبب في نقص المعروض بسوق الخام معظم فترات العام الجاري حتى في ظل الإغلاقات الجديدة لاحتواء انتشار فيروس كورونا والتي تعصف بالطلب على النفط.

فاجأت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الأسواق في الخامس من يناير كانون الثاني بقرارها خفض إنتاجها طوعا مليون برميل يوميا في فبراير شباط ومارس آذار.

تزامنت الخطوة مع اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها - فيما يعرف بمجموعة أوبك+ - على أن تبقي أغلب الدول المنتجة إمداداتها مستقرة في فبراير شباط ومارس آذار، مع السماح لروسيا وقازاخستان بزيادة الإنتاج زيادة متواضعة.

وفي ظل الانتشار السريع لإصابات فيروس كورونا، يساور المنتجين القلق من تعرض الطلب على الخام لضربات جديدة تقود إلى زيادة المخزونات.

وقال باركليز (LON:BARC) "مازلنا في وضع يكتنفه الغموض بينما يتطور موقف كوفيد-19، لكن (أوبك+) أفلحت حتى الآن في حماية الأسعار من الانخفاض والحد من تقلبات السوق، وهو ما قد يشجع على مزيد من التعاون".

عززت أنباء خفض الإنتاج السعودي الأسعار لتسجل أعلى مستوى لها في 11 شهرا، مع ارتفاع في سعر التسليم الفوري مقارنة مع الآجل، وهو ما قد يشجع المتداولين على سحب النفط من المخزونات.

وخفض جولدمان ساكس (NYSE:GS) في أحدث أبحاثه توقعات الطلب في يناير كانون الثاني وفبراير شباط ومارس آذار بين مليون ومليوني برميل يوميا لكل شهر.

لكنه أصبح يتوقع عجزا محدودا في إمدادات الخام في فبراير شباط بدلا من افتراض سابق لفائض بنحو 600 ألف برميل، فيما يعود بشكل كبير للخفض السعودي.

وتوقع أن تشهد سوق النفط العالمية عجزا لباقي العام، سيصل إلى 2.3 مليون برميل يوميا في سبتمبر أيلول، بما يقارب ثلاثة بالمئة من الإمدادات العالمية في ذلك الشهر.

أما ريستاد إنرجي لاستشارات الطاقة فتتوقع عجزا أكبر.

وقال بيورنار تونهاوجن رئيس أبحاث سوق النفط في ريستاد "في أكثر تصورات الأوضاع تفاؤلا وهو الامتثال التام من أوبك+ والخفض السعودي الطوعي، نتوقع انخفاض مخزونات الخام 1.3 مليون برميل يوميا في فبراير شباط و0.8 مليون برميل يوميا في مارس آذار".

© Reuters. الخفض السعودي سيعزز السحب من مخزونات النفط حتى مع تراجع الطلب

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية; تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.