بقلم بيتر نورس
Investing.com - أوبك تجتمع مع روسيا وآخرين لتقرير ما إذا كانت ستزيد إنتاج النفط أم لا، والإعلان عن مطالبات البطالة الأولية الأمريكية؛ والبيتكوين يبدأ في تلقي القبول الرسمي، بينما يتحدث الرئيس الصيني شي جين بينغ عن الحاجة إلى حل "مشكلة تايوان"، مع تحذيرات أجنبية مرة أخرى من "التنمر" عليها. إليك ما يحرك الأسواق يوم الخميس 1 يوليو.
1. ترقب اجتماع أوبك +
ارتفعت أسعار النفط الخام يوم الخميس، مدعومة بانخفاض المخزونات الأمريكية، حيث يترقب المستثمرون الأخبار من اجتماع كبار المنتجين حول مستويات الإنتاج المستقبلية.
وبحلول 5.48 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفع الخام الأمريكي 0.9٪ إلى 74.16 دولارًا للبرميل، بعد أن ارتفع أكثر من 10٪ في يونيو، بينما ارتفع خام برنت 0.8٪ إلى 75.26 دولارًا، بعد أن زاد أكثر من 8٪ الشهر الماضي.
كما ساعدت السوق الأخبار في وقت متأخر من يوم الأربعاء عن انخفاض مخزونات الخام الأمريكية 6.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، متراجعة للأسبوع السادس على التوالي.
ومع ذلك، تتجه معظم الأنظار إلى اجتماع اليوم لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك +.
وقد وافقت المجموعة بالفعل على زيادة الإنتاج بين مايو ويوليو بمقدار 2.1 مليون برميل يوميًا، وعليها الآن أن تقرر ما إذا كانت ستترك مستويات الإنتاج دون تغيير أو تعزز الإنتاج في أغسطس ثم تتراجع.
في حين تم تمديد الاجتماع التمهيدي ليوم واحد، مما يشير إلى وجود خلافات داخلية، حيث يهدد متغير دلتا شديد العدوى لفيروس كوفيد-19 بتعطيل الانتعاش الاقتصادي في العالم. كما تشير التوقعات إلى زيادة الإنتاج بحوالي 500000 برميل يوميًا.
2. المطالبات الأولية تضيف إلى بيانات سوق العمل
من المقرر صدور بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (12:30 بتوقيت جرينتش). كما أن الإجماع على 390.000 مطالبة جديدة، بانخفاض من 411.000 في الفترة السابقة، في حين أن المطالبات المستمرة، والتي تتخلف بأسبوع عن الإجمالي الرئيسي، ومن المتوقع أن تنخفض إلى 3.382 مليون من 3.39 مليون.
في حين حقق الاحتياطي الفيدرالي تحسنًا كبيرًا في صحة سوق الوظائف الأمريكية على رأس أولوياته فيما يتعلق بتوقيت سحب التحفيز النقدي.
كما أظهر تقرير التوظيف الصادر من شركة المعالجة التلقائية للبيانات (ايه دي بي) يوم الأربعاء أن أرباب العمل في القطاع الخاص أضافوا 692 ألف وظيفة في يونيو، أكثر من المتوقع. ومع ذلك، لم يكن تقرير ايه دي بي دائمًا هو أفضل دليل للرقم الرسمي للوظائف غير الزراعية: حيث جاء تقرير ايه دي بي مبدئيًا عند 978000 وكشوف الوظائف عند 559000 الشهر الماضي.
3. حديث الرئيس الصيني شي
حذر الرئيس الصيني شي جين بينغ من أن القوى الأجنبية "ستضرب رؤوسها" إذا حاولت التنمر أو التأثير على البلاد، وذلك في خطاب شيق بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الحاكم.
كما تعهد "بإعادة التوحيد الكامل" مع تايوان، قائلاً إنها ليست مشكلة "أن تنتقل من جيل إلى جيل". ووفقًا لصحيفة فاينانشيال تايمز، كثفت الولايات المتحدة واليابان التخطيط لمواجهة عسكرية مع الصين بشأن تايوان في الأسابيع الأخيرة.
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصيني كايكسين/ ماركيت إلى 51.3 الشهر الماضي من 52 في مايو، وهو الشهر الرابع عشر من التوسع. ومع ذلك، كان هذا هو أبطأ نمو في 15 شهرًا، مما يعكس عودة ظهور حالات كوفيد-19 في مقاطعة قوانغدونغ المهمة، ومشاكل سلسلة التوريد وتأثيرات القاعدة المتلاشية منذ عام مضى.
4. ارتفاع الأسهم مع بداية الشوط الثاني
شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعًا يوم الخميس، بدءًا من النصف الثاني من العام في نفس الاتجاه الإيجابي حيث أغلقت في الأول.
بحلول الساعة 5.48 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بمقدار 45 نقطة، أو 0.1٪، وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر إس أند بي 500 بنسبة 0.1٪، ولم تتغير العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100.
كما أغلقت المؤشرات الرئيسية في الأشهر الستة الأولى من العام بقوة يوم الأربعاء، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي الممتاز بنسبة 12.7٪، وارتفع مؤشر إس أند بي 500 واسع النطاق بنسبة 14.4٪، وارتفع مؤشر ناسداك المركب ذو التقنية العالية بنسبة 12.5٪.
في حين واصلت وول ستريت المضي قدمًا بمساعدة برنامج التطعيم الناجح، والذي سمح لغالبية البلاد بإعادة الانفتاح والنمو الاقتصادي الصحي وأرباح الشركات القوية. كما أن الحوافز المالية والنقدية الهائلة أوجدت بالطبع رياحًا خلفية قوية.
أما في أخبار الشركات، ستكون شركة ديدي الصينية (بورصة نيويورك: DIDI) في دائرة الضوء الخميس بعد الظهور الأول المتقلب يوم الأربعاء في بورصة نيويورك للأوراق المالية بعد تعويمها. بينما أغلق سهم الشركة مرتفعا بنسبة 1٪ فقط، بعد ارتفاع بنسبة 30٪ تقريبًا، بسعر 14.14 دولارًا، مع رسملة سوقية تقل قليلاً عن 68 مليار دولار.
ومن المثير للاهتمام أيضًا والجرينز بوتس (ناسداك: WBA)، حيث أنه من المقرر أن تعلن سلسلة الصيدليات عن نتائج الربع الثالث للعام المالي 2021 قبل الافتتاح.
5. البيتكوين يحصل على دفعة من تقارير صناديق التحوط
حصل البيتكوين، وهو أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، على دفعة متواضعة من التقارير التي تفيد بأن اثنين من مشغلي صناديق التحوط المشهورين يتطلعون إلى المشاركة في تداولها.
ويقال إن صندوق التحوط Point72 Asset Management التابع للملياردير النيويوركي ستيفن كوهين يبحث عن "رئيس تشفير"، بينما أفاد موقع الأخبار المالية ذا ستريت أن شركة الاستثمار الملياردير جورج سوروس تتداول بيتكوين كجزء من استكشاف أوسع للأصول الرقمية.
كما أعلن تي بي أيكاب (بورصة لندن (LON:LSEG): NXGN)، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أكبر وسيط بين المتداولين في العالم، عن خطط لإطلاق منصة تداول للعملات المشفرة مع فيديليتي انفستمنت وستاندرد تشارترد (تداول خارج البورصة: SCBFF). واعتبرت هذه الخطوة علامة على أن الأسواق الراسخة القادرة على تلبية مخاوف المنظمين بشأن تسهيل غسل الأموال والتهرب الضريبي حريصة على استغلال الاهتمام المؤسسي المتزايد بفئة الأصول.
وفي الساعة 6:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي، تم تداول البيتكوين على انخفاض بنسبة 4.3٪ عند 33،520 دولارًا، وهو أقل بكثير من مستوى 65000 دولار الذي شوهد في منتصف أبريل.
6. طريق الذهب المحفوف بالعثرات
عانى الذهب من أسوأ خسارة شهرية له منذ ما يقرب من خمس سنوات، وجاءت هذه الدورة من الاحباطات والخسائر بسبب تخمة التصريحات والتكهنات خول خفض التحفيز ورفع أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي، ويتزايد الحديث عن التضخم والفائدة في الأيام الماضية بشكل كبير رغم ذكر باول في شهادته أن أي تغيير سيسبقه تمهيد للسوق العالمي.
واستقرت العقود الآجلة للذهب في الشهر الأول في كومكس بنيويورك يوم الأربعاء عند 1،771.60 دولار، بزيادة 8 دولارات، أو 0.5 ٪ عن اليوم. وعلى مدار الشهر، انخفض بنحو 135 دولارًا، أو 7٪، وهو أكبر انخفاض له منذ انخفاضه بنسبة 7.2٪ في نوفمبر 2016.
أما بالنسبة للربع السنوي، فقد كانت خسارة كومكس للذهب أقل على الرغم من أنها لا تزال كبيرة، عند حوالي 45 دولارًا أو ما يقرب من 3٪.
7. أردوغان يدعم الليرة التركية
تتعافى الليرة عقب تأكيدات من وزير الخزانة التركي تفيد بأنه لن يكون هناك تدخل من أي جهة في قرارات المركزي. وأوضح وزير الخزانة أن مهمة الاستقرار السعري تخضع للبنك المركزي والهدف الرئيسي للجنة الاستقرار السعري هو تقديم حلول لصدمات المعروض النقدي، والتي يمكن أن تؤثر على التضخم.
وقال الرئيس التركي أمس: "تمكنا من اتخاذ القرارات الضرورية خلال النصف الأول من العام لتنفيذ حزمة الإصلاح الاقتصادي."
وأنهت الليرة التركية تعاملات أمس الأربعاء على ارتفاع بعد هبوط قرب مستويات قاع تاريخية، وزادت بحوالي 0.3% إلى مستويات 8.7037 ليرة مقابل الدولار. بينما ارتفعت الليرة اليوم الخميس 0.3% بزيادة 0.0265 ليرة، ونزل الدولار خلال تلك اللحظات إلى مستويات 8.6766 ليرة.
ولم تكن تصريحات وزير الخزانة هي الوحيدة التي دعمت الليرة، حيث صاحبتها كلمات من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفيد بتعافي الاقتصاد التركي وتؤكد على المضي قدمًا في خطة الإصلاح الاقتصادي.