Investing.com - يبدو أن قطار أسعار النفط قد انطلق ليصعد إلى أعلى مستوياته خلال ثلاث سنوات وسط حالة من التفاؤل بشأن تحسن الطلب وارتفاع الأسعار.
وارتفع خام نايمكاس الأمريكي بحوالي دولار أو 1.23% صعودا إلى مستويات 76.4 دولار، بعدما شوهد في وقت سابق من التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء عند مستويات 76.67 دولار،وتعد المستويات الحالية هى الأعلى منذ ما يقرب من 7 سنوات.
وفي المقابل وزاد خام برنت لأعلى مستوياته خلال 3 سنوات خلال تعاملات اليوم الثلاثاء مقتربا من مستويات الـ80 دولارًا، وسط توقعات إيجابية بشأن مزيد من التعافي في الطلب.
جولدمان ساكس يتوقع هذا السعر للنفط، فماذا عن الذهب؟
توقعات
وارتفع خام برنت خلال تلك اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء إلى مستويات 79.64 دولار، بزيادة 1.2% أو 0.92 دولار، وشوهد النفط في وقت ابق من تعاملات اليوم قرب مستويات 79.95 دولار.
وقال كبير الاستراتيجيين لدى "جيه تي دي إنيرجي سيرفسز" JTD Energy Services "جون دريسكور" إن أسعار النفط المرتفعة أمامها فرصة لمواصلة هذه المكاسب، في ظل تعافي الطلب، مؤكدًا أنه لا يرى أي دليل على أن هذه المكاسب قد وصلت إلى ذروتها في الوقت الحالي.
وقال "توشيتاكا تازاوا" المحلل لدى شركة تداول السلع "Fujitomi" ، أن سوق الخام لا يزال قويًا في ظل تشديد المعروض وتعافي الطلب في العديد من أنحاء العالم.
وورفع "جولدمان ساكس (NYSE:GS)" توقعاته لسعر خام "برنت" عند 90 دولارًا للبرميل بحلول نهاية العام الجاري، مقارنة بتوقعات سابقة عند 80 دولارًا.
توقع جولد مان ساكس أن يصل خام برنت بنهاية العام إلى 90 دولارا للبرميل من 80 دولارا ، حيث أدى التعافي الأسرع للطلب على الوقود من نسخة دلتا وتضرر الإنتاج من إعصار إيدا إلى شح الإمدادات العالمية.
تصريحات هامة من رئيس الفيدرالي قبل الشهادة المرتقبة، وكارثة أخرى
ماذا عن الذهب
تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات الثلاثاء، في ظل ارتفاع الدولار الأمريكي تزامنا مع متابعة تصريحات "جيروم باول" رئيس الاحتياطي الفيدرالي.
وقال محافظ الفيدرالي أن النمو الاقتصادي استمر في التسارع لكنه واجه ضغوطًا تصاعدية للأسعار بفعل الاضطرابات في سلسلة التوريد وغيرها من العوامل.
وأضاف جيروم باول أن أسباب ارتفاع التضخم مؤخرًا قد تستمر لفترة أطول مما كان متوقعًا.
ونزل الذهب خلال تلك اللحظات بأكثر من 14 دولار، ليتراجع سعر التسليم الفوري للأوقية بحوالي 0.8% نزولا إلى مستويات 1738 دولار.
ومن المتوقع أن يبرز الفيدرالي توقعات ارتفاع التضخم مع تزايد ضغوط سلاسل الإمداد، وصعوبات التوظيف، وغيرها من العوامل التي ترفع التضخم، ويستمر هذا لفترة أطول ولكنه سيظل انطلاق، وفق تعليقات الفيدرالي المنتظرة يوم الثلاثاء أمام لجنة مجلس الشيوخ المصرفية.
تأتي الشهادة في ظل تنحي رئيس الفيدرالي في دالاس، روبرت كابلان، عن منصبه بعد تداولات مشبوهة للأسهم.